في عالم كرة القدم، لا يقتصر الأمر على الأداء داخل الملعب فحسب، بل يتعداه إلى التحديات النفسية التي يواجهها اللاعبون جراء الشائعات والانتقالات المحتملة.
يعد ترينت أليكسندر أرنولد، الظهير الأيمن لفريق ليفربول، مثالًا حيًا على ذلك،حيث أوضح أرني سلوت، مدرب ليفربول، مدى تأثر لاعبه ترينت أليكسندر أرنولد من التقارير التي تربطه بالانتقال إلى ريال مدريد الإسباني في المستقبل.
حيث ارتبط الظهير الأيمن الإنجليزي (26 عاماً) بالانتقال إلى العملاق الإسباني مع اقتراب انتهاء عقده مع ليفربول بنهاية الموسم.
تصريحات أليكسندر أرنولد حول عقده
في تصريحات سابقة، أكد ألكسندر أرنولد أنه لن يخرج بمعلومات حول وضع عقده مع الفريق إلى العلن، مما يزيد من الغموض حول مستقبله مع "الريدز".
بعد تدرجه في صفوف ليفربول وقيادته للفريق في مستويات الشباب، حقق ألكسندر أرنولد العديد من الألقاب الكبرى، مثل دوري أبطال أوروبا، والدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس العالم للأندية، منذ ظهوره مع الفريق الأول في عام 2016.
الوضع الحالي لعقود اللاعبين
من الملاحظ أيضاً أن عقد قائد الفريق، فيرجيل فان دايك، والجناح المصري محمد صلاح، سينتهي أيضاً بنهاية الموسم، مما يضيف المزيد من التساؤلات حول مستقبل هؤلاء اللاعبين.
ردود المدرب على الشائعات
وفي حديثه للصحفيين قبل مواجهة تشيلسي في الدوري الممتاز يوم الأحد، قال سلوت: "أعتقد أنكم تقللون من شأن لاعبينا.
هؤلاء اللاعبون معتادون على ربطهم يومياً بالانتقال إلى جميع الأندية الكبرى، سواء كان لديهم عقود أم لا".
وأضاف: "إذا كنتم تعتقدون أنهم مشوشون بسبب هذا الاهتمام، فأنتم لا تقدّرون مدى قوتهم العقلية.
هذا جزء من عملنا وجزء من هذا العالم الذي نعيش فيه، حيث يركز اللاعبون فقط على ما يتعين عليهم فعله".
وأشار المدرب إلى أن هذا الضغط قد يكون صعباً بالنسبة للاعبين الشباب، لكنه لا يؤثر على أداء اللاعبين المخضرمين مثل ألكسندر أرنولد وفان دايك وصلاح، الذين أثبتوا قدرتهم على اللعب بشكل جيد في ظل هذه الضغوط.
غياب الحارس الأساسي
وفي سياق آخر، تعرض ليفربول، الذي يتصدر ترتيب الدوري الممتاز برصيد 18 نقطة من 7 مباريات، لضربة قوية بسبب غياب الحارس الأساسي أليسون بيكر لفترة بعد إصابته في عضلات الفخذ الخلفية.
توقعات بشأن عودة أليسون
وفي الختام، قال سلوت إنه يتوقع عودة الحارس البرازيلي الدولي (32 عاماً) قبل عيد الميلاد، لكنه أشار إلى أن التنبؤ بمسار الإصابة في المراحل الأولى يبقى صعباً، ويمكنهم تقييم الوضع بشكل أفضل في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
طالع أيضًا