تعد تجربة الخضوع لعملية جراحية من اللحظات الحساسة والمليئة بالتوتر، حيث يشعر المرضى بالقلق والخوف من النتائج والآلام المرتبطة بالتعافي.
حيث كشفت دراسة جديدة بقيادة إلدو فريزا، أستاذ الجراحة في جامعة كاليفورنيا نورث ستيت، أن الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يسرع من عملية التعافي بعد الجراحة، ويقلل من حاجة المرضى لاستخدام المورفين بنسبة تصل إلى 50%.
تأثير الموسيقى على الألم والقلق بعد الجراحة
وأظهرت الدراسة أن الألحان الشعبية والإيقاعات القوية تعزز من قدرة المرضى على التعافي بشكل أفضل، مما يؤدي إلى تقليل استخدام مسكنات الألم، وفقًا لموقع "هيلث داي".
وأشار الأستاذ فريزا إلى أن "المرضى يشعرون بالخوف الشديد وعدم الارتياح عندما يستيقظون بعد الجراحة، ويكون لديهم شعور بالضياع".
وكشفت النتائج أن الاستماع إلى الموسيقى يساعد في تقليل القلق والألم ومعدل ضربات القلب للمرضى الذين يستعيدون وعيهم بعد العملية.
حيث درس الباحثون بيانات مستمدة من 35 دراسة سابقة تتعلق بدور الموسيقى في التعافي بعد الجراحة.
وأظهرت البيانات أن المرضى الذين استمعوا إلى الموسيقى سجلوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الألم والقلق بعد الجراحة.
طالع أيضًا: