في عالم الموضة والجمال، قد تبدو بعض الخطوات البسيطة وسيلة لإضفاء لمسة فريدة على المظهر، ومن بين هذه الصيحات التي لاقت رواجًا واسعًا في الآونة الأخيرة يأتي ثقب الأنف.
وبالرغم من جاذبيته وقدرته على إبراز الشخصية بأسلوب مختلف، إلا أن هذه الخطوة تحمل في طياتها جوانب صحية قد لا تكون في الحسبان.
فبينما يساهم الثقب في تعزيز الإطلالة، قد يتسبب أيضًا في بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها. فكيف يمكن الموازنة بين الجمال والأمان؟
وما هي المخاطر التي يجب الانتباه إليها قبل الإقدام على هذه التجربة؟
الآثار الجانبية المحتملة لثقب الأنف
1- الألم والتورم: شعور طبيعي ولكن مؤقت
بعد ثقب الأنف، يُعد الشعور بالألم والتورم أمرًا طبيعيًا يختلف حدته من شخص لآخر. قد يستمر الألم لعدة أيام، ويمكن التخفيف منه باستخدام مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية وتطبيق الكمادات الباردة لتقليل التورم.
2- العدوى: خطر يجب الحذر منه
تُعد العدوى من أبرز المضاعفات المحتملة لثقب الأنف، حيث يمكن للبكتيريا أن تتسلل إلى موضع الثقب مسببةً احمرارًا وتورمًا وصديدًا وألمًا.
لتجنب العدوى، من المهم اتباع تعليمات العناية اللاحقة بدقة، مثل تنظيف الثقب بالمحلول الملحي وتجنب لمسه بأيدٍ غير نظيفة.
3- الندبات: هل بشرتك عرضة لها؟
يمكن أن يعاني البعض من ظهور ندبات تضخمية أو جُدْرَة، وهي نتوءات جلدية سميكة تتشكل حول منطقة الثقب.
في حال كان لديك تاريخ مرضي مع الجُدْرَة، يُفضل استشارة طبيب الأمراض الجلدية قبل اتخاذ قرار الثقب.
4- الصدمات العرضية: كن حذرًا!
يمكن أن يتسبب الاصطدام أو الشد غير المقصود للحلق في تهيج الجلد أو حدوث نزيف أو حتى تمزق الجلد.
لذلك، يُنصح بالحذر أثناء تغيير الملابس أو تجفيف الوجه أو عند ممارسة الأنشطة التي قد تعرض الأنف للصدمات.
5- الحساسية تجاه المعادن: اختيار المواد بعناية
يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه المعادن المستخدمة في حلق الأنف، مثل النيكل.
لتجنب الحساسية والتهيج، يُفضل اختيار مواد آمنة مثل التيتانيوم أو الفولاذ الجراحي أو الذهب.
6- فترة الشفاء: الصبر والعناية أساس النجاح
قد يستغرق شفاء ثقب الأنف من شهرين إلى ستة أشهر، وقد تزيد المدة في حالة العناية غير الصحيحة.
يشمل ذلك تجنب اللمس المتكرر للثقب واستخدام المجوهرات المناسبة والالتزام بإرشادات العناية اليومية.
طالع أيضًا
صممت لشقيقة "نابليون بونابرت".. معلومات عن أول ساعة يد في التاريخ