أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن حرب إسرائيل ومستوطنيها على الدولة الفلسطينية دليل فشل أية رهانات على التزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية.
وأضافت الخارجية في بيان لها، اليوم، أن رفض إسرائيل المتواصل للمطالبات والقرارات والمناشدات الدولية يستدعي موقفاً دولياً غير تقليدي يجبرها على وقف عدوانها الوحشي على الشعب الفلسطيني ووقف الاستيطان وتفكيك ميليشيات المستوطنين ورفع الحماية عنها.
ضرورة تطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة
وطالبت الخارجية بضرورة الشروع في تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في غضون ١٢ شهرا.
وأكدت الخارجية، أن اليمين الإسرائيلي الحاكم لم يبقِ أية فواصل أو حدود بين ميليشيات المستوطنين المسلحة والجيش الإسرائيلي، في تعبير واضح على تبني الحكومة الإسرائيلية للجمعيات الاستيطانية المتطرفة وتوفير جميع أشكال الدعم والحماية والإسناد لها في مطاردة وملاحقة المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، على طريق استكمال الضم التدريجي الصامت للضفة الغربية وبناء ما يسمى "جبل الهيكل".
إسرائيل تضرب مرتكزات الدولة الفلسطينية
وتابعت الخارجية في بيانها: "تسابق الحكومة الإسرائيلية اليمينية الزمن في ضرب مرتكزات ومقومات الدولة الفلسطينية المستقلة وخلق المزيد من العراقيل بمنع تجسيدها على الأرض، وإفشال الاجماع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، سواء من خلال تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني وتفريغ الأرض من أصحابها الأصليين، أو عبر التصعيد الحاصل في جرائم الاستيطان والمستوطنين".
انتهاكات مستمرة من قبل المستوطنين
وفي وقت سابق من اليوم، أقدم مستوطنون على اقتحام المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية.
كما أقدم مستوطنون، اليوم الإثنين، على شق طريق استيطاني، وقطع عشرات أشجار الزيتون في بلدة قصرة جنوب نابلس.
وأفاد الناشط ضد الاستيطان في قصرة عبد العظيم وادي، بأن المستوطنين جرفوا أراضي المواطنين، وشقوا طريقا استعمارية في أراضي المواطنين بالمنطقة الشرقية الشمالية من البلدة، وقطعوا عشرات أشجار الزيتون المثمرة.
وأضاف وادي في تصريحات صحفية، أن البلدة تتعرض لهجمة شرسة من قبل المستوطنين، من خلال استهداف المواطنين وأراضيهم وممتلكاتهم.
اقرأ أيضا
تطورات الضفة الغربية| استمرار اقتحامات المستوطنين للأقصى وحملة اعتقالات موسعة
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.