أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، في هجمات شنها على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت قبل عدة أسابيع، وجاء إعلان الجيش الإسرائيلي عبر الناطق باسمه للإعلام العربي، مباشرة بعد تقرير أوردته قناة سعودية عن انتشال جثمان صفي الدين وعدد من الضحايا.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي لقد وصلنا لـ(أمين عام حزب الله) حسن نصر الله ولمن كان سيخلفه ولغالبية قادة حزب الله.
وأضاف هاليفي نعرف كيف نصل لمن يهدد أمن مواطني إسرائيل، على حد تعبيره.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي إن قائد ركن الاستخبارات في حزب الله علي حسين هزيمة قتل إلى جانب قادة آخرين من التنظيم.
وأضاف أدرعي، في منشور له على منصة إكس، إن أكثر من 25 عنصرًا من ركن الاستخبارات في حزب الله كانوا داخل مقر القيادة الذي استهدف في الغارة الإسرائيلية، ومن بينهم مسؤول التجميع الجوي صائب عياش، ومسؤول ركن الاستخبارات لحزب الله في سوريا محمود محمد شاهين، بحسب الرواية الإسرائيلية.
الاتصال "مقطوع" مع صفي الدين
وكان مصدر رفيع المستوى في حزب الله قال لوكالة فرانس برس في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول إن الاتصال "مقطوع" مع صفي الدين (60 عاما) منذ سلسلة غارات شنتها إسرائيل على ضاحية بيروت الجنوبية في اليوم السابق.
وأكد الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء أنه "قضى" على هاشم صفي الدين، خليفة زعيم حزب الله حسن نصر الله، في غارة على ضاحية بيروت الجنوبية قبل ثلاثة أسابيع.