أفادت تقارير إعلامية بأن طائرة مسيرة إسرائيلية شنت غارة قرب ضريح الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، هاشم صفي الدين، في بلدة دير قانون النهر جنوب لبنان.
ووفقًا لهذه التقارير، فإن الغارة وقعت مساء اليوم، مما أدى إلى تصاعد التوترات في المنطقة.
استهداف منطقة قرب ضريح هاشم صفي الدين
وذكرت المصادر أن الغارة استهدفت منطقة قريبة من الضريح، مما أثار قلق السكان المحليين وأدى إلى حالة من الذعر.
وأشارت التقارير إلى أن هذه الغارة تأتي في سياق التصعيد المستمر بين إسرائيل وحزب الله، حيث تتبادل الطرفان الاتهامات بالتصعيد والتحريض على العنف.
وفي سياق متصل، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن قتيلين سقطا في غارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية على منطقة الهرمل في البقاع شرق لبنان، مما يزيد من حدة التوتر في البلاد.
وأوضحت الوكالة أن الغارة استهدفت سيارة "بيك آب" في مدينة الهرمل، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
ومن جهته، أدان حزب الله اللبناني الغارة الإسرائيلية ووصفها بأنها "عدوان سافر" على السيادة اللبنانية، مؤكداً أن المقاومة سترد على هذه الهجمات بكل قوة وحزم.
ودعا الحزب المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين اللبنانيين من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وفي هذا السياق، أعربت الحكومة اللبنانية عن استنكارها الشديد لهذه الغارات، مؤكدة أنها تشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة اللبنانية وتهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ودعت الحكومة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات والانسحاب من الأراضي اللبنانية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الغارات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متزايداً بين إسرائيل وحزب الله، حيث تتبادل الطرفان الاتهامات بالتصعيد والتحريض على العنف.
ويخشى المراقبون أن تؤدي هذه الهجمات إلى اندلاع مواجهات واسعة النطاق بين الطرفين، مما يهدد بزعزعة الاستقرار في المنطقة بأسرها.
طالع أيضًا:
غارات إسرائيلية على الهرمل بالبنان تسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين