سياسة
shutterstock

عريب الرنتاوي: أوروبا تستطيع العيش بلا دولة فلسطينية لكنها لن تعيش بلا إسرائيل

قال عريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية، إن المخطط الإسرائيلي له تجليات ميدانيًا على الأرض، والمتمثل في خطة الجنرالات التي يجري تنفيذها في غزة وجباليا ومحيطها خلال الأيام الماضية، ولا سيما محاولات دفع السكان جنوبًا وإزالة البنايات لتفريغ هذه المنطقة.

  

::
::


  
وتحدث الرنتاوي، في مداخلة ضمن برنامج "أول خبر"، عن ما يحدث في لبنان قائلا إن التقارير حول جنوب لبنان تؤكد سحق القرى الحدودية بالغارات الجوية والقصف المدفعي الكثيف، و أن قرى بأكملها لم يبق منها حجر على حجر.
 


وأضاف أنه وفق تسريبات إسرائيلية فإن هذه المناطق لن يكون متاحا حتى للسكان المدنيين بالعودة إليها، وأنها يجب أن تكون خالية.


 
أما عن حزب الله، فيرى الرنتاوي أن إسرائيل تصر على انسحابه نحو شمال الليطاني وتنصيب رئيس للجمهورية مطواع للمشروع الإسرائيلي.
 


وتطرق للحديث عن الضفة الغربية، قائلا إنه خلال العام الماضي شاهد الجميع عمليات الإزاحة للسكان في المنطقة "ج" برعاية الجيش الإسرائيلي وبفعل "قطعان المستوطنين ومليشياتهم"، مؤكدا أن اليمين الاسرائيلي لا يخفي رفضه للدولة الفلسطينية.


 

عريب الرنتاوي: العالم ربما لا يرغب في المشروع الإسرائيلي لكنه سيبقى متواطئا مع إسرائيل


 
وأكد أن المخطط اليميني يقول بضرورة دفع الكثافة الفلسطينية للأردن، ليس فقط فيزيائيا وإنما أيضًا سياسيا، مشيرًا إلى تصريحات المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، بأن إسرائيل "ضيقة للغاية ولا بد من توسعتها".


 
ويعتقد الرنتاوي أن العالم ربما لا يرغب في المشروع الإسرائيلي لكنه سيبقى متواطئا مع إسرائيل، وأنه رغم وجود خلافات بين إسرائيل والغرب ولكن عندما تصطدم المصالح فإن الانحياز المطلق سيكون لصالح إسرائيل ولهذا السبب قيل لنا إن أوروبا تستطيع العيش بلا دولة فلسطينية لكنها لن تعيش بلا إسرائيل.


 
وشدد المحلل السياسي على أن الرباط بين إسرائيل وبين الاستعمار الغربي رباط وثيق، ووصف الدول الغربية والأوروبية بأنها تفكر بعقلية استعمارية تعود للقرن الـ 19.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.