تُعد الأمراض المنقولة جنسيًا واحدة من التحديات الصحية العالمية التي تؤثر على الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
تنتقل هذه الأمراض عبر التلامس المباشر أو من خلال الإفرازات الملوثة، مما يجعل الوعي بمسبباتها وأعراضها وطرق الوقاية منها أمرًا بالغ الأهمية.
تتنوع الأعراض بشكل كبير اعتمادًا على نوع المرض، حيث قد تكون بعضها غير ملحوظة تمامًا، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة وتسهيل انتشار العدوى.
أعراض الأمراض المنقولة جنسيًا
تتباين الأعراض باختلاف نوع المرض:
أعراض السيلان، المشعرة الثلاثية، والمتدثرة
١- إفراز غير طبيعي من المهبل أو من العضو التناسلي الذكري.
٢- شعور بالحرقة أثناء التبول.
أعراض الهربس
ظهور نفطات (Blisters) وتقرحات (Ulcers) مؤلمة.
أعراض الورم اللقمي
ظهور ثآليل صغيرة غير مؤلمة على الجلد والغشاء المخاطي.
أعراض الزهري
قرحة دائرية الشكل غير مؤلمة في المرحلة الأولى، وطفح جلدي في المرحلة الثانية.
تتعرض معظم السيدات لعدم ظهور أي أعراض، مما يؤدي إلى فترة زمنية طويلة بين التعرض للعدوى والتشخيص، مما يزيد من خطر انتقال المرض وانتشاره.
نظرًا لأن نسبة كبيرة من المصابين بالأمراض المنقولة جنسيًا لا تظهر لديهم أعراض، يُفضل أن يتوجه أي شخص أقام علاقات جنسية مع عدة شركاء، خاصة أولئك الذين كانوا مع شركاء من مجموعات الخطر، إلى استشارة طبية وإجراء فحوصات دورية لاستبعاد الإصابة.
أسباب وعوامل خطر الأمراض المنقولة جنسيًا
توجد أكثر من 250 مرضًا يمكن أن تنتقل عبر العلاقات الجنسية، وتتسبب فيها عدة عوامل، منها:
١- الأمراض البكتيرية: مثل السيلان (Gonorrhea)، والمتدثرة (Chlamydia)، والزهري (Syphilis).
٢- الأمراض الفيروسية: مثل الهربس (Herpes)، والورم اللقمي (Condyloma)، والتهاب الكبد (Hepatitis)، والإيدز (AIDS).
٣- الطفيليات: مثل المشعرة الثلاثية (Tritrichomonas) ومرض قمل العانة (Pediculosis pubis).
الفئات المعرضة للخطر
تشمل الفئات الأكثر عرضة للخطر
١- متعاطو المخدرات بالحقن.
٢- ثنائيو الجنس.
٣- ممارسو الجنس مع عدة شركاء.
مضاعفات الأمراض المنقولة جنسيًا
تتضمن المضاعفات الناجمة عن الأمراض المنقولة جنسيًا، والتي لم يتم تشخيصها أو علاجها في الوقت المناسب
١- أضرار غير قابلة للإصلاح في الجهاز العصبي نتيجة الزهري.
٢- التهاب العينين والمفاصل نتيجة السيلان.
٣- فشل كبدي (Hepatic failure).
٤- ضعف المناعة (Immunodeficiency).
٥- تندب وانسداد قنيات المني عند الرجال مما قد يؤدي إلى العقم.
٦- التهاب الحوض.
٧- اضطرابات في الإخصاب وحمل خارج الرحم.
٨- انسداد قناتي فالوب نتيجة الالتهابات.
علاج الأمراض المنقولة جنسيًا
علاج الأمراض الفيروسية
غالبًا ما تكون معالجة الأمراض المنقولة جنسيًا الفيروسية معقدة، ولا يمكن الشفاء التام منها، ولكن هناك أدوية فعالة تؤثر بشكل كبير على المرض واحتمالات تكراره.
علاج الورم اللقمي
يتم العلاج الموضعي لإزالة الورم اللقمي باستخدام المحاليل، أو الحرق الكهربائي، أو التجميد، أو الليزر، بهدف منع انتشار المرض.
الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا
يمكن الوقاية من العدوى بالأمراض المنقولة جنسيًا من خلال
١- استخدام الواقيات ووسائل المنع المختلفة.
٢- اتخاذ الاحتياطات اللازمة في كل ما يتعلق بإقامة علاقات جنسية.
طالع أيضًا