في جلسة خاصة لمجلس الأمن، أعلن مندوب الجزائر أن المنطقة تواجه اليوم صراعًا إقليميًا له عواقب عالمية خطيرة.
وأكد أن الوضع الراهن يتطلب تحركًا عاجلًا ومسؤولًا من المجلس لفرض وقف إطلاق النار في كل من غزة ولبنان.
مندوب الجزائر يدعو لتحرك عاجل لحل الأزمة في غزة ولبنان
وأضاف أن المشكلات المستمرة في الشرق الأوسط تعود إلى السبب المعروف والمتمثل في الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.
وأشار المندوب الجزائري إلى أن التصعيد الأخير في غزة ولبنان يهدد بزعزعة الاستقرار في المنطقة بأسرها، ويستوجب على مجلس الأمن تحمل مسؤولياته واتخاذ خطوات حاسمة لوقف الأعمال العدائية.
وأضاف أن العواقب الإنسانية لهذه الصراعات تزداد سوءًا مع مرور الوقت، مع تعرض المدنيين للقتل والإصابة ونزوح العائلات من منازلها.
وأكد المندوب على ضرورة استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي كشرط أساسي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يعمل معًا للضغط على إسرائيل لوقف سياساتها العدوانية والامتثال للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
كما دعا المندوب الجزائري الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى تقديم الدعم اللازم للجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، والعمل على تأمين المساعدات الإنسانية العاجلة للسكان المتضررين في غزة ولبنان.
وأشار إلى أن الأوضاع الإنسانية في هذه المناطق تتطلب تدخلًا عاجلًا لتقديم الإغاثة الطبية والغذائية وضمان حماية المدنيين.
واختتم المندوب الجزائري تصريحاته بالتأكيد على أن الحل الدائم للصراع في الشرق الأوسط يتطلب التزامًا جادًا من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المجتمع الدولي، لتحقيق تسوية عادلة وشاملة تستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحقوق الإنسان، وأعرب عن أمله في أن يتخذ مجلس الأمن خطوات ملموسة لتحقيق هذا الهدف في أسرع وقت ممكن.
طالع أيضًا:
مجلس الأمن يحذر من تصعيد التوتر في لبنان بعد غارات إسرائيلية وحوادث تفجير أجهزة الاتصال