أكد سمير زقوت، المحلل من مؤسسة الميزان الحقوقية، أن الأونروا ليست مؤسسة أممية فقط، وإنما هي بمثابة حكومة موازية تعمل في فلسطين.
وأضاف "زقوت"، في مداخلة هاتفية عبر برنامج "يوم جديد"، عبر إذاعة الشمس، أن "الأونروا" مدعاة للفخر، وتقدم الخدمات بجودة عالية، خاصة في مجال التعليم.
وتابع: "الأونروا تضطلع بمهامها في تقديم الخدمات الرئيسية، وأكثر من 80% من طلاب غزة يتعلمون في منشآت الأونروا، إضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية حتى في الأوقات العادية، بعيدا عن حالات الطوارئ والحروب، بخلاف تقديم الرعاية الطبية في ظل تدهور القطاع الصحي".
ويرى "زقوت" أن فقدان الأونروا هو فقدان كل شيء فيما يخص 70% من سكان قطاع غزة، الذين هم من اللاجئين بالأساس، لافتًا إلى أن الوكالة لعبت دورًا بارزًا خلال الفترة الأخيرة، منذ اندلاع الحرب، ولا يمكن الاستغناء عن الخدمات التي تقدمها.
وقال إن الكنيست يضع العالم في ورطة وتحدي، خاصة في ظل الظروف التي يمر بها القطاع، لاسيما وأن كافة الإمكانيات تتوافر لدى الأونروا فقط ولا يمكن إقصائها.
كان الكنيست قد وافق في جلسته أمس الإثنين، على مشروع قانون يحظر على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) العمل في إسرائيل، بأغلبية 92 صوتا مقابل 10 أصوات معارضة.