تلجأ بعض الدول إلى تعديل الساعة مرتين سنويًا، حيث يتم العمل بتوقيت صيفي، وآخر شتوي، فيما تختار بعض الدول نظامًا زمنيًا واحدًا طوال العام، فلماذا يتم تغيير الساعة ولماذا تختلف الدول فيما بينها حول هذا الأمر؟.
وفي محاولة لتفسير الموضوع، إنضم إلينا في برنامج "بيت العيلة"، البروفيسور علي صغير، الخبير في علوم الكرة الأرضية، والمحاضر في الكلية الأكاديمية العربية للتعليم في "حيفا"، والذي قال إن المنطق من وراء إرجاع الساعة، بسيط جدًا، وهو ربح ساعات إضافية من ضوء الشمس خلال ساعات النهار.
وأضاف أن ساعات ضوء النهار تنخفض مع دخول فصل الشتاء في بعض الدول، خاصة الواقعة في خطوط العرض الوسطى، وبالتالي فإن إرجاع الساعة إلى الوراء يضيف ساعة إضافية من إضاءة الشمس بالنسبة لتلك الدول.
وتابع: "الأمر يتعلق أيضًا بتوفير الطاقة، والنهوض في ساعات مناسبة، وعدم النزول في العتمة، خاصة بالنسبة للأطفال الذين يتوجهون إلى مدارسهم في ساعة مبكرة من اليوم".
وأشار إلى وجود معارضة دينية لتغيير التوقيت، لأنها تغير مواعيد الصلوات الحقيقية من وجهة نظرهم، مشيرًا إلى أن إسرائيل دولة علمانية وأن الكنيست أقر القرار وبالتالي يجب الالتزام به.
وأكد أن هناك دول أخرى لا تحتاج إلى تغيير الساعة، لأن ساعات الإضاءة بنور الشمس طويلة بطبيعة الحال، لافتًا إلى أن القضية محصورة فقط في خطوط العرض الوسطى.