الحرب على غزة
shutterstock

الحرب على غزة لليوم الـ 395 | استهداف مستشفيات بالشمال ونسف لمبان بجباليا والنصيرات

واصل الجيش الإسرائيلي، الإثنين، استهدافه مستشفيات قطاع غزة وقصف طابق الأطفال والحضانة وخزانات المياه في مستشفى كمال عدوان، بينما قصفت المدفعية محيط مستشفى العودة في مخيم جباليا.


وبعد أسابيع من إخراج الجيش الإسرائيلي المنظومة الصحية قسراً عن العمل، تحيط تخوفات كبيرة بمستقبل النساء الفلسطينيات الحوامل وأجنتهن في محافظة شمال قطاع غزة التي تتعرض لإبادة وتطهير عرقي منذ 30 يوماً.


وأفادت وزارة الصحة في غزة، يوم أمس الأحد، بارتقاء 27 فلسطينياً وإصابة 86 آخرين في أربع مجازر ارتكبها الجيش الإسرائيلي في القطاع خلال24 ساعة، وبذلك، ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43 ألفاً 341 ضحيةً و102 ألف و105 مصابين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.


قصف مدفعي على حي الزيتون


قالت وسائل إعلام فلسطينية إن مدفعية الجيش الإسرائيلي استهدفت المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، ومنطقة الفاخورة غرب مخيم جباليا شمال القطاع.

 

المكتب الإعلامي الحكومي: شمال غزة محافظة منكوبة


قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان صحفي، إن "محافظة شمال قطاع غزة محافظة منكوبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى"، مشيراً إلى أن جميع مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة تم تدميرها وإخراجها عن الخدمة كما استهدفت طواقم الدفاع المدني واعتُقل بعضها بالإضافة لإخراجه عن الخدمة بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية وشبكات المياه وشبكات الصرف الصحي وشبكات الطرق والشوارع.


من جهته، أفاد الصحفي الفلسطيني سائد الزعانين بتقدم آليات عسكرية إسرائيلية عبر شارع صلاح الدين إلى منطقة شارع الدعوة بشمال النصيرات.
وتقدمت الآليات انطلاقا من محور نتساريم الذي يفصل وسط وجنوبي قطاع غزة عن الشمال، والذي أقام فيه الجيش الإسرائيلي قاعدة عسكرية.

اقرأ\ي أيضًا | قصف عنيف على مختلف انحاء القطاع مخلف عشرات الضحايا

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.