انطلق العام الجامعي الجديد، أمس الأحد، فيما شهدت بعض الجامعات خاصة في الشمال، تأجيل انطلاق الدراسة بسبب ظروف الحرب.
حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، مع يوسف طه، مسؤول الهيئة الطلابية في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، والذي قال إن هناك حالة خوف تسود المجتمع بشكل عام، والطلاب بشكل خاص.
وأوضح أن الطلاب يأتون في مقدمة الاحتكاك مع المجتمع في الدراسة، أو العيش في أماكن إقامة الطلبة، لافتًا إلى أن هناك احتكاك مباشر يومي بين الطلاب العرب واليهود.
وتابع: "نتفهم حالة الخوف بين الطلاب العرب، لأن المجتمع الإسرائيلي في تلك الفترة يتجه نحو الفاشية، والتي ستكون أول ما يراه الطلاب العرب خلال اندماجهم في الحياة الجامعية".
وأشار إلى عودة الطلاب الذي كانوا في الجيش إلى مقاعد الدراسة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر سوف يزيد من نسبة الاحتكاك السلبي بين الطلاب العرب واليهود.
وقال إن النسبة الأكبر من الطلاب عادوا للدراسة مرة أخرى في مختلف الكليات والجامعات، والاحتكاك بدأ أمس، ومازالت بعض الكليات في الشمال قامت بتأجيل الافتتاح، بينما البعض الآخر أقر التعليم عن بعد.
ولفت إلى أن الشعور الأكثر سيطرة، بعدما حدث العام الماضي من ملاحقة وتضييق على الطلاب، هو أن العام الحالي سوف يكون أكثر صعوبة، حيث هناك تخوف من كتابة أي مقال أكاديمي، وهناك تغيير جدي في التعامل مع الطلاب العرب.
وتابع: "نضع خطتنا للعمل على ألا ننجر وراء محاولات التخويف، وألا نساهم بشكل أكبر في تخويف طلابنا، نريد الاستقرار في هذا العام الدراسي، وأن يتأقلم طلابنا مع الدراسة والتعليم وأن ينخرطوا مع الجانب الثقافي والوطني والسياسي بحذر ومسؤولية في هذه الظروف الصعبة والاستثنائية".