اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، بلدة طمون جنوب طوباس، وحاصرت أحد المنازل ثم استهدفته، وأسفرت العملية عن ارتقاء ضحايا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلا عن مصادر طبية بأن طواقم الهلال الأحمر نقلت ضحيةً من بلدة طمون، بعدما حاصرته قوات الجيش الإسرائيلي داخل أحد المنازل في البلدة.
وأضافت أن قوات الجيش الإسرائيلي بعدما حاصرت المنزل استهدفته بقذائف "الأنيرجا"، قبل انسحابها من محيط المنزل، لتنتشل الطواقم الطبية "أشلاء" القتيل الذي لم تُعرف هويته على الفور.
ولمزيد من التفاصيل أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع معاذ غنيم من طمون، والذي قال إن الاقتحام تم فجر اليوم بواسطة جرافة عسكرية وتم استهداف شاب بمسيرة وصواريخ الأنيرجا في منطقة طمون.
وأضاف أنهم قاموا بتدمير منزل، لم يكن مملوكا للشاب الضحية، وكان خاليا من السكان وعبارة عن طابقين أحدهما قيد الإنشاء، وذلك بعد محاصرة المنزل ثم ضربه، ومن ثم سقط ضحيتين، على حد قوله، أحدهما تم تشييعه اليوم، والآخر غير معروف، لأن القوات الإسرائيلية احتجزت أشلائه بواسطة الجرافة العسكرية.
وكانت تقارير إعلامية فلسطينية أفادت بأن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت قنابل إنارة في بلدة طمون جنوبي طوباس، بعدما قامت باقتحامها بعدة دوريات عسكرية ترافقها جرافة، قادمة من حاجز بوابة عاطوف شرق البلدة، بالتزامن مع تحليق لطائرات الاستطلاع في أجواء محافظة طوباس.