بين ضغوط الحياة الملكية والتوقعات الضخمة التي ترافقها، كانت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، تواجه تحديات كبيرة منذ لحظاتها الأولى داخل العائلة الملكية البريطانية.
في مقابلة خاصة مع هيئة الإذاعة البريطانية، شاركت كيت تفاصيل مثيرة عن تلك الأيام الأولى التي كانت مليئة بالتوتر، لكنها لم تخلُ من لحظات دعم إنساني واهتمام ملكي، خاصة من الملكة إليزابيث الثانية.
رحلة كيت الملكية لم تكن مجرد تجربة رسمية، بل كانت قصة مليئة بالمواقف التي شكلت شخصيتها الملكية وأعطتها الثقة لتكون جزءاً من هذا العالم المهيب.
تحديات كيت ميدلتون في الحياة الملكية
أشارت كيت إلى شعورها بالتوتر والقلق بسبب دورها الجديد، خاصةً أنها كانت تحضر مناسبة رسمية دون زوجها الأمير ويليام، وهو ما جعلها تواجه صعوبة في التكيف مع قواعد الإتيكيت الملكي.
وكشفت عن كيفية تعرضها للسخرية من بعض أفراد العائلة بسبب ميلها لإطالة الحديث.
ولكن، في تلك اللحظة، تلقت كيت دعمًا كبيرًا من الملكة إليزابيث، التي حرصت على طمأنتها وضمان راحتها، مما ساعدها على بناء الثقة في نفسها وفي تعاملاتها مع الأوساط الملكية.
كما تحدثت كيت عن العلاقة الخاصة التي كانت تجمع الملكة بالأميرة شارلوت، حيث كانت الملكة تبدي اهتمامًا خاصًا بحفيدتها الصغيرة من خلال تقديم الهدايا وتركها في غرفتها، مما أسعد كيت وعائلتها.
وفي سياق آخر، تطرقت كيت إلى أول عيد ميلاد ملكي تحضره في ساندرينجهام، حيث كشفت عن ترددها في اختيار الهدية المناسبة للملكة.
اختارت تحضير وصفة صلصة مميزة من جدتها، وأعربت عن سعادتها عندما وجدت الصلصة على مائدة الطعام في اليوم التالي، مشيرةً إلى أن هذا التصرف يعكس تواضع الملكة واهتمامها بالجميع.
طالع أيضًا