أثارت صورة ظهرت فيها سيدة بجانب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شكك العديد من المستخدمين في هوية السيدة، مدعين أنها ليست ميلانيا ترامب الحقيقية، بل "ميلانيا مزيفة".
وفقًا لتقارير إعلامية، ظهرت السيدة بجانب ترامب مرتين خلال يوم الانتخابات، مما أثار تكهنات حول وجود فروقات واضحة بينها وبين ميلانيا ترامب الحقيقية.
خبراء لغة الجسد يشككون في هوية ميلانيا
على الرغم من عدم وجود أدلة قاطعة تدعم هذه الادعاءات، إلا أن بعض المستخدمين أصروا على أن السيدة التي ظهرت بجانب ترامب ليست زوجته الحقيقية.
وقد أشار بعض الخبراء في لغة الجسد إلى أن السيدة التي ظهرت بجانب ترامب بدت وكأنها لا ترغب في التواجد هناك، وأن ابتسامتها كانت تبدو مزيفة، مما زاد من الشكوك حول هويتها، ومع ذلك، لم تصدر أي تصريحات رسمية من ترامب أو ميلانيا ترامب حول هذه الادعاءات.
تأتي هذه الشائعات في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة توترات سياسية واجتماعية كبيرة، حيث يتابع الإعلام والجمهور أدق التفاصيل المتعلقة بحياة ترامب وعائلته.
وقد زادت التكهنات حول بعض الأمور بعد الانتخابات، مما أثار الكثير من الاهتمام والنقاشات.
وعلق أحدهم على الصور قائلا: "إن الاضطرار إلى إظهار ميلانيا المزيفة في يوم الانتخابات أمر محرج للغاية".
وأضاف آخر: "ظهور ميلانيا المزيفة نادر".
وعلق أحد المستخدمين: "يبدو لي أن هذه الصورة تشبه ميلانيا المزيفة بشكل مريب".
وتجدر الإشارة إلى أن ميلانيا بعد خسارة زوجها في انتخابات عام 2020 وأحداث الشغب في مبنى الكابيتول، تراجعت بشكل كبير عن أعين الجمهور، في تلك الفترة، أصدرت مذكرات بعنوان "ميلانيا"، حيث تناولت فيها موضوع الانتخابات.
طالع أيضًا: