أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن إسرائيل تفكر في خيار "وقف إطلاق نار مؤقت" على الجبهة اللبنانية، في ظل استمرار المحادثات الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو للوصول إلى تهدئة، إلى جانب الضغوط الأمريكية لإنهاء العمليات العسكرية.
ووفقًا للمصادر، توجّه وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، إلى واشنطن للتباحث حول تفاصيل التوصل إلى تسوية في الجبهة الشمالية.
وفي حين ينقسم الوزراء في الحكومة الإسرائيلية حول ضرورة تعميق العمليات في جنوب لبنان، تميل المؤسسة الأمنية إلى التوصل لاتفاق تهدئة.
وكانت مصادر إسرائيلية قالت أمس السبت، إن إسرائيل تدرس إمكانية وقف إطلاق النار بالجبهة الشمالية مع لبنان لتجنب أي قرار من مجلس الأمن الدولي ضدها، دون إشارة إلى أن وقف إطلاق النار سيكون مؤقتا، غير أنها أكدت أنه سيخدم مصالح إسرائيل.
خشية من قرارات دولية
تخشى إسرائيل من احتمال صدور قرار وشيك عن مجلس الأمن الدولي، قد يفرض قيودًا صارمة على العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وتأتي هذه المخاوف مع مؤشرات على أن واشنطن قد تتراجع عن استخدام الفيتو في حماية إسرائيل.
دور روسي محتمل
كما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن ديرمر أجرى زيارة سرية إلى روسيا في محاولة لدفع الجهود للتوصل إلى هدنة، حيث يُرجّح أن تلعب موسكو دورًا محوريًا في وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وفي سياق متصل، ذكر عضو الكنيست موشيه سعادة أنه من المحتمل التوصل إلى وقف إطلاق نار خلال الأسابيع القادمة.
وفيما نقلت "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين أمريكيين أن هناك تقدمًا في جهود التهدئة مع لبنان.
ومن جهته، أوضح نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، أن وقف العدوان الإسرائيلي يعتمد على الأوضاع الميدانية، وليس فقط على الجهود السياسية.
وطالع ايضا:
تطورات الجبهة الشمالية|ارتقاء 3مسعفين جراء غارة وحزب الله يقصف تجمعات الجنود