أعلنت جماعة الحوثيين في اليمن عن استهداف مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية، هذا التصعيد يأتي في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة، ويثير مخاوف كبيرة بشأن الأثر الأمني والسياسي لهذه الهجمات.
وفقًا للمتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين، يحيى سريع، فإن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذا عمليتين عسكريتين نوعيتين استهدفتا المدمرتين الأمريكيتين، وأكد سريع أن الهجمات تمت باستخدام صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تأتي ردًا على ما وصفه بالتجاوز الأمريكي والبريطاني في المنطقة.
الهجمات الصاروخية الحوثية تثير قلقًا دوليًا في البحر الأحمر
من جانبه، أدان المجتمع الدولي هذا التصعيد، داعيًا إلى ضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات لحل النزاع بطرق سلمية. وأعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء الأثر الإنساني الذي قد ينجم عن تصاعد الأعمال العدائية في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن هذه الهجمات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في اليمن والمنطقة بشكل عام.
في هذا السياق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف فوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين، وأكد أن استخدام القوة لن يؤدي إلا إلى زيادة معاناة المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.
تستمر التوترات في المنطقة، فيما يترقب العالم بقلق ما ستؤول إليه الأوضاع في الأيام المقبلة، يبقى الأمل في أن يتمكن المجتمع الدولي من الضغط على الأطراف المعنية لوقف التصعيد والعودة إلى مسار السلام والاستقرار.
طالع أيضًا: