أكد رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، خلال لقائه مع رئيس بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، على أهمية التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وأوضح ميقاتي أن هذا القرار يلعب دورًا محوريًا في خفض التصعيد العسكري وضمان الاستقرار في المنطقة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الالتزام بقرار 1701 يمثل أولوية قصوى للبنان، حيث يعزز من قدرة البلاد على مواجهة التحديات الأمنية والسياسية الراهنة، وأكد على أن الحكومة اللبنانية ملتزمة بتنفيذ هذا القرار بشكل كامل، مشيرًا إلى أن التنسيق مع قوات اليونيفيل يسهم في تحقيق هذا الهدف.
ميقاتي ورئيس اليونيفيل يبحثان سبل تعزيز التعاون لتحقيق السلام
من جانبه، أعرب رئيس بعثة اليونيفيل عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة اللبنانية في هذا السياق، مؤكدًا على دعم الأمم المتحدة المستمر للبنان، ودعا إلى تعزيز التعاون بين الأطراف المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للقرار 1701.
وفي إطار اللقاء، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين لبنان وقوات اليونيفيل، بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع الأمنية في الجنوب اللبناني، وأعرب ميقاتي عن أمله في أن تسهم هذه الجهود المشتركة في تحقيق السلام والاستقرار في لبنان والمنطقة بشكل عام.
على الصعيد المحلي، رحب اللبنانيون بتأكيد رئيس الوزراء على أهمية القرار 1701، معربين عن أملهم في أن يسهم ذلك في تحسين الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد، وفي حديث مع أحد المواطنين، قال: "نحن بحاجة إلى السلام والاستقرار، ونأمل أن تحقق هذه الجهود نتائج إيجابية."
تستمر الجهود الدبلوماسية في المنطقة، فيما يترقب العالم بقلق ما ستؤول إليه الأوضاع في الأيام المقبلة، يبقى الأمل في أن يتمكن المجتمع الدولي من الضغط على الأطراف المعنية لتحقيق السلام والاستقرار في لبنان.
طالع أيضًا:
"ميقاتي ورئيس اليونيفيل يبحثان سبل تعزيز التعاون لتحقيق السلام"