في حادثة مأساوية جديدة، أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية اليوم بارتقاء 12 فلسطينبًا وفقدان أكثر من 10 أشخاص جراء استهداف الجيش الإسرائيلي لمنزل في منطقة جباليا البلد شمالي قطاع غزة، وذكرت التقارير أن الهجوم وقع في ساعات متأخرة من الليل، مما أدى إلى تدمير المنزل بالكامل وترك العديد من العائلات تحت الأنقاض.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن فرق الإنقاذ والدفاع المدني تعمل على مدار الساعة للبحث عن المفقودين وانتشال الجثث من تحت الركام، وأشارت المصادر إلى أن من بين المرتقين أطفال ونساء، مما يزيد من حجم المأساة الإنسانية التي تعيشها المنطقة.
استهداف منزل في جباليا البلد: 12 قتيلًا وفقدان أكثر من 10
وقد أثارت هذه الحادثة موجة من الغضب والاستنكار في الأوساط الفلسطينية والدولية، حيث دعت العديد من المنظمات الحقوقية إلى ضرورة وقف الهجمات العشوائية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة، وأكدت هذه المنظمات أن استمرار هذه الهجمات يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
من جانبه، أعرب المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة عن قلقه البالغ إزاء تزايد عدد الضحايا والمصابين جراء الهجمات الإسرائيلية المتكررة، وأشار إلى أن المستشفيات والمراكز الطبية في القطاع تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يزيد من صعوبة تقديم الرعاية اللازمة للجرحى والمصابين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي سياق متصل، دعت الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الإسرائيلي وحماية المدنيين في قطاع غزة، وأكدت على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة.
تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حيث يشهد القطاع موجة من العنف والقصف المتبادل منذ عدة أسابيع، ويأمل الجميع في أن تسفر الجهود الدبلوماسية عن تهدئة الأوضاع ووقف نزيف الدماء في المنطقة.
طالع أيَضًا:
مصر تطالب بإحياء عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية في مجلس الأمن