بلدة مجد الكروم.. بماذا تشتهر وما هي ديانة سكانها ولماذا سميت بهذا الاسم؟

مجد الكروم هي بلدة عربية تقع في الجليل الأعلى في فلسطين، تتبع إداريا المنطقة الشمالية الإسرائيلية، وتقع حوالي 16 كيلومترا شرق مدينة عكا، وترتفع 220 م عن سطح البحر. 

تبلغ مساحة أراضيها 20042 دونماً، وتحيط بها أراضي قرى البعنة ودير الأسد ويركا وجولس وشعب والبروة.

عام 2018، بلغ عدد سكان مجد الكروم  15,292 نسمة، وفي عام 2021 بلغ عدد سكان البلدة 15,630، منهم 7,992 رجال و7,638 نساء جميعهم من المسلمين، وفقا لدائرة الاحصاء المركزية.

لماذا سميت بهذا الاسم؟

اشتهرت مجد الكروم، بكروم التين الزيتون الذي اتخذ منه شعارًا ورمزًا للمجلس المحلي وهو "ورقة التين ورأس حمامة السلام في منقارها غصن زيتون".

وتغطي كروم الزيتون والتين 73% من أراضي القرية، كما اكتسب تين مجد الكروم شهره خاصة حيث كان حاضراً سباقاً في أسواق المركز والشمال.

كما اشتهرت البلدة قديما بزراعة العنب، ولذلك اكتسبت قرية مجد الكروم اسمها من نِتاج أرضها ومحاصيلها.

ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام

معبر تجاري بين مصر والعراق

قديما ، كانت البلدة تعتبر معبر تجاري، ووجهة المسافرين غرباً للعراق وبين المسافرين شرقاً لمصر، وكان المسافرين يستريحون في منطقة العين التي كانت ولا زالت مركز القرية اليوم، وكانت تلك المنطقة بشكل أوسع منطقة المعارك والصراعات بين الحضارات قديماً حتى ان القرية كانت تهدم وتبنى مراراً وتكراراً.

ويظهر الطابع التراثي العريق للقرية من خلال العِمارة الرومانية البيزنطية والعثمانية الإسلامية في بيوت عدة في مركز القرية القديمة وبناية السباط الملاصقة للمسجد.

ديانة أهل مجد الكروم

هي بلدة مسلمة سنية، وبلغت نسبة المسلمين عام 2017 حوالي 99.9% من سكان البلدة، وفقاً لمعطيات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية.

ويتبنى المسلمين في البلدة نمط حياة يتراوح بين العلماني والتقليدي، ومن أشهر العائلات في البلدة آل أبو داوود، وبدران، وجابر، وحريكي، وحمدان، وحمود، وخلايلة، وزرقاوي، وسرحان، وسريس، وصلِيبي، وفرحات، وقدّاح، وكبت، وكرَيِّم، وكنعان، وكيوان، ومناع، ومنصور وغيرها من العائلات.

يوجد بالبلدة العديد من الأضرحة والمساجد، مثل ضريح الشيخ رفاعي وضريح الشيخ طعمة وضريح الشيخ سريس.

مساجد داخل مجد الكروم

كما يوجد بالقرية مسجدين مسجد أبو بكر الصديق الذي يعود تاريخه إلى العهد الروماني حيث كان كنيسة وبعد الفتح الإسلامي للمنطقة هُدمت الكنيسة وتحولت إلى مسجد وتم إعادة بنائه وترميمه من جديد يعتبر المسجد أحد أهم رموز القرية التاريخية، وحديثا تم إضافة المئذنة وادخال كافة اشكال التكنولوجيا المساندة.

أما المسجد الثاني هو مسجد الهجرة الذي تأسس عام 2000 ويعتبر مسجد حديث ويتكون من طابقين وشرفة الطابق الأول يستخدم كمعهد للتعليم والحاسوب والطابق الثاني المصلى الرئيسي.

اقرأ أيضا

من هم عرب 48 ولماذا أطلق عليهم هذا الاسم وأين يعيشون؟