أعلن حزب الله في بيان رسمي أنه شن هجومًا للمرة السادسة على تجمع لقوات الجيش الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام في جنوب لبنان، وأكد الحزب أن الهجوم تم باستخدام صواريخ دقيقة، مما أدى إلى وقوع خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية.
ووفقًا للبيان، فإن هذا الهجوم يأتي في إطار الرد على التصعيد الإسرائيلي المستمر في المنطقة، والذي شمل قصفًا مكثفًا على مواقع مدنية وعسكرية في جنوب لبنان، وأشار حزب الله إلى أن استخدام الصواريخ الدقيقة يعكس تطور قدراته العسكرية واستعداده لمواجهة أي تهديدات إسرائيلية.
هجوم جديد لحزب الله بالصواريخ على تجمع إسرائيلي في الخيام
من جانبه، لم يصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا رسميًا حول الهجوم حتى الآن، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بوقوع خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية نتيجة الهجوم، وأشارت التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي رصد تحركات الصواريخ قبل الهجوم، لكنه لم يتمكن من اعتراضها في الوقت المناسب.
يأتي هذا الهجوم في وقت حساس، حيث تتزايد التوترات بين إسرائيل وحزب الله على خلفية التصعيد العسكري في المنطقة، وقد شهدت الأيام الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف بين الجانبين، مما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين والعسكريين على حد سواء.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي سياق متصل، دعا المجتمع الدولي إلى ضبط النفس ووقف التصعيد العسكري في المنطقة، محذرًا من أن استمرار العنف قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وزيادة معاناة المدنيين، وأكدت الأمم المتحدة على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين في جميع الظروف.
في الختام، يبقى السؤال حول كيفية تأثير هذا الهجوم على مستقبل الصراع بين إسرائيل وحزب الله، وكيف ستتعامل الأطراف المعنية مع الضغوط الدولية المتزايدة لوقف التصعيد العسكري، ومع استمرار التوترات، تتجه الأنظار إلى المجتمع الدولي ومطالبته باتخاذ إجراءات فورية لوقف العنف وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان المنطقة.
طالع أيضًا: