أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن الخطوط الجوية الفرنسية وشركة ترانسافيا قررتا إزالة تل أبيب من جدول رحلاتهما حتى مطلع عام 2025.
يأتي هذا القرار في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة، خاصة بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف جالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
تل أبيب خارج جدول الرحلات حتى 2025
ووفقًا للتقارير، فإن القرار يعكس مخاوف الشركات الجوية من تصاعد العنف والتوترات الأمنية في المنطقة، مما قد يؤثر على سلامة الرحلات الجوية وركابها.
وأشارت القناة الـ12 إلى أن هذا القرار قد يكون له تأثير كبير على حركة السفر بين إسرائيل وفرنسا، خاصة في ظل العلاقات الاقتصادية والسياحية القوية بين البلدين.
من جانبه، أعرب نتنياهو عن استيائه من قرار المحكمة الجنائية الدولية، واصفًا إياه بأنه "سابقة خطيرة" ضد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأكد أن إسرائيل لن تعترف بقرارات المحكمة، مشددًا على أن حكومته ستواصل الدفاع عن مواطنيها ضد أي تهديدات.
وأضاف أن هذه القرارات تعكس تحيزًا ضد إسرائيل وتشجع الإرهاب، على حد تعبيره.
في السياق نفسه، أشار وزير الأمن السابق يوآف جالانت إلى أن قرار المحكمة الجنائية الدولية يمثل "إفلاسًا أخلاقيًا" ويشجع على العنف ضد إسرائيل.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في غزة واحترام القانون الدولي الإنساني.
ومع استمرار التحقيقات، تتجه الأنظار إلى المجتمع الدولي ومطالبته باتخاذ إجراءات فورية لوقف التصعيد العسكري وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان غزة.
في الختام، يبقى السؤال حول كيفية تأثير هذه القرارات على مستقبل العلاقات بين إسرائيل وفرنسا، وكيف ستتعامل الأطراف المعنية مع الضغوط الدولية المتزايدة بشأن سياساتها في المنطقة.
ومع استمرار التوترات، تتجه الأنظار إلى المجتمع الدولي ومطالبته باتخاذ إجراءات فورية لوقف العنف وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان المنطقة.
طالع أيضًا:
بين التأييد والانتقاد.. وزير الأمن الإسرائيلي يوقف مذكرات الاعتقال الإداري ضد المستوطنين
