تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، اتصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي جان نويل بارو، وزير خارجية فرنسا، وذلك في إطار التشاور الدوري بين القاهرة وباريس حول التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في قطاع غزة ولبنان.
وتناول الاتصال تبادل الرؤى حول التطورات الأخيرة في قطاع غزة، والجهود المبذولة لخفض التصعيد والتوترات في المنطقة.
مصر وفرنسا تتباحثان حول خفض التوترات في غزة ولبنان
خلال الاتصال، أطلع الوزير الفرنسي نظيره المصري على نتائج جولته الأخيرة في المنطقة، والتي شملت مناقشات حول المشهد السياسي والإنساني في لبنان، والمستجدات في قطاع غزة.
كما أكد الوزيران على أهمية التنسيق المشترك بين مصر وفرنسا في إطار العلاقات المميزة التي تجمع البلدين، والحرص المتبادل على تبادل التقييمات بشأن سبل وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وتحقيق التهدئة.
كما تناول الوزيران بشكل مفصل الجهود الراهنة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية في ظل التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في غزة.
شدد الوزير عبد العاطي مجدداً على رفض مصر القاطع وإدانتها للإجراءات الإسرائيلية التصعيدية التي تستهدف عرقلة تنفيذ المساعدات الإنسانية ومنع وكالة الأونروا من الاضطلاع بدورها، مؤكداً على أهمية العمل على تمكين السلطة الفلسطينية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تضافر الجهود الدولية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في لبنان وإقرار التهدئة وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بشكل كامل، وتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني.
واستعرض الوزير المصري الجهود المصرية الرامية لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي في لبنان، وضرورة انتخاب رئيس للبنان بتوافق لبناني دون إملاءات خارجية، ودعم المؤسسات اللبنانية وفي مقدمتها الجيش اللبناني.
في هذا السياق، أدان وزير الخارجية استهداف الجيش الإسرائيلي لقوات اليونيفيل في انتهاك للسيادة اللبنانية والقانون الدولي.
تأتي هذه الجهود في إطار حرص مصر وفرنسا على تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، والعمل على تحقيق السلام والتهدئة في ظل التوترات الراهنة.
طالع أيضًا: