أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأن هناك نحو 75 ألف شخص لا يزالون يعيشون في شمال قطاع غزة المحاصر، مما يعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها السكان في هذه المنطقة.
يأتي هذا الإعلان في ظل ظروف معيشية صعبة يعاني منها السكان بسبب الحصار المستمر والأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
الوضع الإنساني في شمال قطاع غزة لا يزال صعباً
تشير التقارير إلى أن سكان شمال قطاع غزة يعانون من نقص حاد في الموارد الأساسية مثل الماء والكهرباء والوقود.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني العديد من السكان من انعدام الأمن الغذائي، حيث تعتمد الكثير من العائلات على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.
والوضع الصحي لا يقل خطورة، حيث تعاني المستشفيات والمرافق الصحية من نقص في الأدوية والمعدات الطبية الضرورية، ما يزيد من معاناة المرضى والمصابين.
وتعمل الأونروا بجد لتقديم الدعم اللازم لسكان شمال قطاع غزة من خلال توفير المساعدات الغذائية والطبية والتعليمية.
وقد أطلقت الوكالة مؤخراً حملات لجمع التبرعات من المجتمع الدولي لدعم جهودها في توفير الاحتياجات الأساسية للسكان.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وعلى الرغم من هذه الجهود، فإن التحديات الكبيرة التي تواجه الأونروا في ظل الحصار تجعل من الصعب تلبية جميع الاحتياجات الملحة للسكان.
وأثار إعلان الأونروا قلق العديد من الجهات الدولية، حيث دعا الكثيرون إلى ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية للسكان.
والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان أصدرت بيانات تدعو إلى تقديم المزيد من الدعم والمساعدة للأونروا لتتمكن من مواصلة عملها الإنساني في المنطقة.
طالع أيضًا: