أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع إجمالي عدد الضحايا في النزاعات الأخيرة إلى 44 ألفًا و330 فلسطينيًا.
وهذا الارتفاع يشكل تحديًا كبيرًا على القدرات الطبية المتاحة في المنطقة، ويعكس الأعباء الهائلة التي تواجهها الجهات الصحية في تقديم الرعاية اللازمة للمصابين والمحتاجين.
زيادة كبيرة في عدد الضحايا الفلسطينيين
وزارة الصحة أكدت أنها تعمل بجد لتوفير الدعم الطبي للمصابين، وتشدد على ضرورة تقديم المزيد من المساعدات الدولية للمساعدة في تلبية احتياجات السكان المتضررين.
وتُعد هذه الأزمة الصحية جزءًا من الأزمة الإنسانية الأوسع التي تشهدها المنطقة، حيث تتطلب تنسيقًا واسعًا للجهود لضمان تقديم الرعاية اللازمة للجميع.
وأشارت الوزارة إلى أن الغارات الإسرائيلية المكثفة تسببت في دمار واسع للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمرافق الصحية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الصحية في القطاع.
وأوضحت أن العديد من المصابين يعانون من إصابات خطيرة تتطلب رعاية طبية عاجلة، إلا أن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية يعيق تقديم العلاج اللازم لهم.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت مناطق سكنية مكتظة بالسكان، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأكدت المصادر أن فرق الإنقاذ تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب استمرار القصف، مما يزيد من معاناة السكان ويعقد جهود الإغاثة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جانبه، أعرب المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة عن قلقه البالغ إزاء تدهور الأوضاع الصحية في القطاع، مشيرًا إلى أن المستشفيات تعمل بأقصى طاقتها لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصابين، إلا أن الإمكانيات المحدودة تحول دون تقديم الرعاية الطبية اللازمة للجميع.
طالع أيضًا: