يعاني ريال مدريد من تراجع كبير على مستوى الهجوم في الدوري الإسباني "لا ليغا" في الموسم الحالي، حيث سجل الفريق 28 هدفًا فقط، مقارنة بـ42 هدفًا لجاره برشلونة متصدر الدوري.
ويعود هذا التراجع إلى فشل الفريق في استغلال الكرات العرضية، حيث أظهرت الإحصائيات أن الفريق حاول إرسال 183 كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، ولكن نجح لاعبوه في التعامل معها في 9 مناسبات فقط، وهو أسوأ رقم بين فرق الدوري الإسباني.
أسباب تراجع مستوى الهجوم في ريال مدريد
يرتبط تراجع فعالية الفريق الهجومية بعدة أسباب رئيسية. أولها، اعتماده على لاعبين مثل كيليان مبابي، رودريغو غوس، وفينيسيوس جونيور الذين يتمتعون بمهارات هجومية مختلفة عن تلك التي تتطلب التعامل مع الكرات العرضية.
كما أن تراجع جود بيلينغهام إلى منطقة وسط الملعب هذا الموسم أثر سلبًا على قوة الهجوم، على عكس الموسم الماضي حيث كان يتقدم للخطوط الأمامية بشكل أكبر.
كيفية تسجيل ريال مدريد أهدافه
على الرغم من تراجع الكرات العرضية، يعتمد ريال مدريد على أساليب هجومية أخرى، أبرزها التمريرات الطويلة والقصيرة. الفريق هو الأكثر تمريرًا في الثلث الأخير من الملعب بـ629 تمريرة، متفوقًا على برشلونة بـ609 تمريرات.
رحيل خوسيلو وتأثيره على الهجوم
من الأسباب المهمة التي ساهمت في تراجع الأداء الهجومي هو رحيل المهاجم خوسيلو في نهاية الموسم الماضي، بعد أن سجل 18 هدفًا في 49 مباراة. كان خوسيلو أحد اللاعبين القادرين على استثمار الكرات العرضية، ووجوده كان سيحسن من أرقام الفريق في هذا الجانب.
طالع أيضًا
مبابي يكسر الصمت برسالة نارية لمنتخب فرنسا بعد انتصاره على إيطاليا