على الرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ منذ الأربعاء الماضي، إلا أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يخرق الاتفاق، حيث شن غارات على بلدات جنوبية، وقد استهدفت الغارات، آخرها يوم الثلاثاء، أطراف بلدتي أرنون وجباع في إقليم التفاح.
كما أعرب رئيس وزراء الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن "التزام" إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني، لكنه أكد أن هذا لا يعني انتهاء الحرب.
وخلال اجتماع لمجلس الوزراء في مدينة نهاريا على الحدود الشمالية للأراضي الفلسطينية، أشار نتنياهو إلى أن "حزب الله انتهك الاتفاق بشكل صارخ يوم الاثنين، وأن إسرائيل ردت بمهاجمة أكثر من 20 هدفاً في أنحاء لبنان".
وأضاف نتنياهو: "نحن حالياً في وقف إطلاق نار، أوضّح، وقف إطلاق نار، وليس نهاية الحرب... لدينا هدف واضح وهو إعادة السكان، وإعادة تأهيل الشمال.
ونحن ننفذ هذا الوقف لإطلاق النار بقبضة من حديد، ونعمل ضد أي انتهاك، سواء كان بسيطاً أو خطيراً".
في الوقت ذاته، أشارت عدة تقارير دولية إلى أن الدمار في لبنان وصل إلى مستوى كارثي، حيث تم تسوية آلاف المباني بالأرض وتعرضت أعداد كبيرة أخرى لأضرار جزئية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ولم يتم بعد توثيق حجم الدمار والأضرار بإحصاءات رسمية، ويعيش غالبية اللبنانيين في حالة من القلق المتزايد، خشية انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في أي لحظة، والعودة إلى العنف والدمار مجدداً.
تضرر ما يزيد عن 60% من مباني المطلة بسبب صواريخ حزب الله
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أكثر من 60% من المباني في مدينة "المطلة" قد أصيبت جراء سقوط صواريخ أطلقها حزب الله.
نازحون لبنانيون يعودون من العراق بعد وقف إطلاق النار
بدأت عائلات لبنانية نزحت إلى العراق بسبب الهجوم الإسرائيلي على لبنان في العودة إلى منازلها بجنوب لبنان بعد توصل الجانبين إلى وقف لإطلاق النار، بحسب ما ذكرت "رويترز".
طالع أيضًا:
القوات الإسرائيلية تعتقل فلسطينيًا في سلوان بعد إطلاق النار عليه
