أفادت مصادر في الدفاع المدني في غزة اليوم الجمعة أن 29 مواطناً على الأقل راحوا ضحية جراء قصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن القصف أسفر عن وقوع عدد كبير من الإصابات، بعضها في حالة حرجة، مما يزيد من احتمالية ارتفاع عدد من الضحايا.
القصف الإسرائيلي يستهدف مستشفى كمال عدوان في غزة
ووفقاً لشهود عيان، فإن القصف الإسرائيلي استهدف مناطق سكنية مكتظة بالسكان بالقرب من المستشفى، مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل والمباني المجاورة.
وأكدت المصادر أن فرق الإنقاذ والإسعاف تعمل على انتشال الجثث والمصابين من تحت الأنقاض، وسط صعوبات كبيرة بسبب استمرار القصف.
من جهتها، أدانت وزارة الصحة الفلسطينية هذا الهجوم، واعتبرته جريمة حرب تستهدف المدنيين العزل والمرافق الطبية.
وأشارت الوزارة إلى أن استهداف المستشفيات والمراكز الصحية يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الهجمات وحماية المدنيين.
وفي سياق متصل، أعلنت الفلسطنيين في غزة عن تصعيد عملياتهم العسكرية رداً على هذا الهجوم، مؤكدة أن المقاومة ستستمر في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومواجهة الهجوم الإسرائيلي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشارت الفصائل إلى أن هذا التصعيد يأتي في إطار الرد على الجرائم المستمرة التي ترتكبها قوات الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة.
من جانبها، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع في غزة، ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس والالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
وأكدت الأمم المتحدة أنها تواصل جهودها لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، وتعمل على تسهيل وصول الإمدادات الطبية والغذائية إلى المناطق المتضررة.
يذكر أن قطاع غزة يشهد منذ فترة طويلة تصعيداً مستمراً في الأعمال العدائية بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين وتدمير البنية التحتية في القطاع.
وتطالب الفصائل الفلسطينية بإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع ووقف الهجمات المتكررة على المدنيين.
طالع أيضًا: