بحث وزير الخارجية السوري بسام الصباغ، مع نظيريه الإيراني والعراقي، أن المحادثات التي أجريتا خلالها تركزت على التطورات الأخيرة في سوريا، وخاصة الهجوم الذي شنته هيئة تحرير الشام.
وأشار الوزير إلى أن هذه المحادثات تهدف إلى تقييم الوضع الحالي وتحديد الخطوات اللازمة لتعزيز السلام والاستقرار في البلاد.
محادثات سورية إيرانية عراقية حول التطورات الأخيرة
وأضاف الصباغ أن الجهات المشاركة تتوافق على ضرورة العمل معاً لمواجهة التحديات التي تواجه سوريا، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق الاستقرار والنمو.
وأكد على أهمية دعم السلطات السورية في مواجهة التهديدات الإرهابية وضمان حماية المدنيين وتحقيق العدالة والسلام.
وفي إطار هذه المحادثات، تم التأكيد على أهمية الحوار والتفاهم بين جميع الأطراف المعنية، وتبادل الخبرات والمعلومات لتحقيق الأهداف المشتركة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتم التحدث عن الدعم المتمون للمجتمعات المحلية وتعزيز العمل الإنساني لتلبية احتياجات السكان المتضررين.
وأكد الوزير الصباغ أن سوريا تسعى إلى تعزيز علاقاتها الدولية وتعزيز التعاون مع الدول الشريكة لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي والاجتماعي.
وأشار إلى أن الحكومة السورية تعمل بجد لتحقيق التوازن والاستقرار في البلاد، وتعزيز العمل الإنساني وتقديم الدعم للمجتمعات المحلية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني أهمية التعاون بين الدول الثلاث لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيداً بالجهود السورية في مواجهة الإرهاب.
فيما شدد وزير الخارجية العراقي على ضرورة استمرار التنسيق بين الدول الثلاث لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق السلام في المنطقة.
تأتي هذه المحادثات في وقت تشهد فيه سوريا تصاعداً في الأعمال الهجومية والهجمات الإرهابية، مما يستدعي تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه التحديات وتحقيق الاستقرار في البلاد.
طالع أيضًا: