طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، من الرقابة العسكرية فرض قيود صارمة على نشر أي تفاصيل حول مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حماس.
وطالب نتنياهو تشديد الحظر الإعلامي على أي تقارير متعلقة بالمفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وفقا لصحيفة يسرائيل هيوم.
الرقابة العسكرية ترفض التعليق
وأوضحت الصحيفة أن مكتب نتنياهو طالب الرقابة بفرض قيود أكثر صرامة من المعتاد على نشر المعلومات حول الصفقة المحتملة.
من جانبها، رفضت الرقابة العسكرية التعليق.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
فيما أعلن مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء طلب من الوزراء والمسؤولين الأمنيين الالتزام التام بقواعد أمن المعلومات خلال المناقشات الأمنية.
وأفادت مصادر سياسية مطلعة، بأن هذا الإجراء يأتي في إطار تعزيز فرص نجاح المفاوضات بشأن صفقة الأسرى.
نتنياهو منزعج من التسريبات الإعلامية حول الصفقة
وأضافت المصادر ذاتها أن هناك درجة كبيرة من التعتيم والتكتم مقارنة بمحاولات سابقة، وذلك لضمان تحقيق تقدم في الصفقة، وفقا للصحيفة ذاتها.
يجدر الإشارة إلى أن نتنياهو أعرب في وقت سابق عن استيائه من التسريبات الإعلامية خلال الحرب الأخيرة، التي قال إنها أضرت بأمن الدولة، لافتا إلى أن الرقابة سمحت بنشر معلومات خلال الحرب اعتبرها حساسة وأعرب عن غضبه من ذلك.
وفجر اليوم الأحد، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول إسرائيلي قوله أن هناك تقدم كبير بخصوص صفقة غزة وقد تتحقق خلال أسابيع.
حماس مستعدة للتوصل لاتفاق لم يكن موجودا من قبل
وأضافت الصحيفة نقلا عن المسؤول أن رئيسا الشاباك والموساد أبلغا مجلس الوزراء بأن حركة حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق لم يكن موجودا من قبل.
وتابع المسؤول الإسرائيلي قائلا: "من المتوقع أن يتم تنفيذ الصفقة على مراحل تبدأ في نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن وتمتد إلى ولاية دونالد ترامب".