شهدت مدينة ومخيم جنين حالة من الهدوء النسبي خلال الساعات القليلة الماضية، بعد توتر دام على مدار الأيام القليلة الماضية، على خلفية العملية الأمنية الواسعة والتي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في مدينة جنين.
ولمزيد من التفاصيل من هناك، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، مع الصحفي علي صمودي، والذي أكد أن جنين تشهد حالة من الهدوء في ظل تراجع حدة الاشتباكات بشكل كبير عن الأيام الماضية.
وأضاف أن اليوم كان هناك شلل في كافة أوجه الحياة في جنين، لليوم الثالث على التوالي، في ظل إغلاق المحلات والمدارس ورياض الأطفال والجامعات.
وأشار إلى أن ما يجري من أحداث تلقي بظلالها على المدينة والمنطقة بالكامل، في ظل ما تعانيه المنطقة من ظروف مأساوية بسبب العدوان الإسرائيلي.
وتابع: "حتى اللحظة لم تسفر محاولات التوصل لاتفاق ينهي تلك الأحداث المؤسفة، وكان هناك عدة تحركات نظمتها القوى الوطنية، وأيضًا وقفة تضامنية في وسط المدينة أمس الأحد، تحت شعار جنين تستحق الأمن والأمان، للمطالبة بوقف الاشتباكات وأكدوا دعمهم لقرار السلطة بفرض النظام والقانون".
ولفت إلى أنه بالتزامن مع ذلك كان هناك وقفة تضامنية على أبواب مخيم جنين للدعوة إلى الحوار ودعم المقاومة.
وأشار إلى أن أجهزة الأمن تواصل إغلاق مداخل المخيم، بينما تنتشر حواجز للسلطة الوطنية في الشوارع، في الوقت الذي لم تتمكن أجهزة الأمن من الدخول إلى قلب المخيم، ولكنها تكتفي بالتواجد في مداخل المخيم وعدد من المناطق المطلة عليه فقط.