أعلن الجيش الإسرائيلي نقل بعض قواته من جنوب لبنان إلى قطاع غزة، في أعقاب وقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني.
وجاء في بيان الجيش أن الفرقة 98 أنهت معركتها المستمرة منذ ثلاثة أشهر ضد حزب الله، المدعوم من إيران في لبنان المجاورة للحدود الشمالية لإسرائيل، وتستعد الآن للانتشار في قطاع غزة.
وقف إطلاق النار مع حزب الله يدفع إسرائيل لنقل قواتها إلى غزة
وأشار البيان إلى أن الفرقة 98، التي تتألف عادة من ما يقرب من 10 إلى 15 ألف جندي إسرائيلي، ستكون جزءًا من التعزيزات العسكرية في غزة.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الأمن والسيطرة في القطاع، الذي شهد تصاعدًا في التوترات والهجمات في الآونة الأخيرة.
وأضاف الجيش أن نقل القوات يأتي في إطار استراتيجية جديدة تهدف إلى التركيز على التهديدات الأمنية في قطاع غزة، بعد تحقيق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وأوضح أن الفرقة 98 ستلعب دورًا حيويًا في العمليات الأمنية والعسكرية في غزة، بما في ذلك مواجهة الهجمات الصاروخية والأنفاق الهجومية.
وأكد الجيش أن وقف إطلاق النار مع حزب الله لا يعني انتهاء التوترات في المنطقة، مشيرًا إلى أن الجيش سيظل في حالة تأهب لمواجهة أي تهديدات محتملة من لبنان أو غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وقال أحد كبار الضباط في الجيش: "نحن ملتزمون بضمان أمن إسرائيل وشعبها، ولن نتردد في اتخاذ أي خطوات ضرورية لحماية أمننا القومي".
وتأتي هذه التحركات العسكرية في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة، حيث شهدت المنطقة مواجهات عنيفة بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلحة الفلسطينية.
وقد زادت هذه المواجهات من حدة الوضع الإنساني في القطاع، حيث يعاني السكان من نقص في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
طالع أيضًا:
الأغذية العالمية: 2 مليون شخص في غزة بحاجة ماسة للمساعدات الغذائية