تستمر العملية العسكرية التي تنفذها أجهزة الأمن الفلسطينية في جنين، لليوم الرابع على التوالي.
ومن جنين كان لنا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع الصحفي علي السمودي، والذي قال إن الاشتباكات تواصلت الليلة الماضية وفجر اليوم بين الطرفين، بينما لا تزال الكهرباء مقطوعة ولم تتمكن الطواقم الفنية من إصلاحها بسبب تعرضها لإطلاق النار.
وأضاف السمودي أنه تم إغلاق مداخل المخيم ولكن يُسمح للمواطنين بالتنقل سيرًا على الأقدام.
ولفت إلى وجود أجواء غضب بسبب استمرار الأحداث وغياب أي مبادرة باستثناء مسيرة نظمها نشطاء أمس، ومسيرة أخرى في المخيم طالب المشاركون فيها بفك الحصار، وطالبوا بدعم المقاومة، ووقعت مواجهات مع أجهزة الأمن التي أطلقت القنابل.
وأكد أن الأحداث تتركز في المنطقة من مدخل المخيم عند مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، وعند أطراف المخيم، لكن المدينة لم تشهد أحداثًا سوى في اليوم الأول.
كما أشار إلى أن الحياة في المدينة مستقرة ولكن بشكل غير طبيعي نظرًا لأن هناك تأثير لهذه الأحداث، وأغلقت المحلات أبوابها وهناك خوف وقلق من تداعيات هذه الحالة.
وأوضح أن جنين لم تشهد أي تحرك لأي جهة، سوى بيانات التنديد والشجب والاستنكار، لكن منذ اليوم الأول والثاني لم تشهد مبادرات ولا توجهات.
وكانت السلطة الفلسطينية قد أطلقت حملة أمنية واسعة، في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، ضد العناصر المسلحة، وذلك بهدف محاولة استعادة المبادرة وفرض السيادة وإنهاء حالة الفوضى.