أعلن المركز القطري للامتحانات والتقييم، عن تغييرات في اختبار البسيخومتري، وتحديدًا الجزء المتعلق باختبار معرفة اللغة الإنجليزية "امير".
وتطبق التغييرات الجديدة اعتبارا من شهر مارس/آذار المقبل، في أعقاب طلب مؤسسات التعليم العالي، كما سيتم زيادة 10 دقائق للممتحنين، بحيث تصبح المدة الكاملة الممنوحة للطلاب 50 دقيقة.
ولتفاصيل أكثر أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع البروفيسورة إليانور صايغ حداد، محاضرة في قسم اللسانيات والأدب الانجليزي جامعة بار إيلان.
البروفيسورة إليانور قالت إن اختبار البسيخومتري يختلف عن الاختبارات المعتادة، والتي تتحدد جودتها حسب قدرتها على فحص المهارة أو القدرة المطلوبة بدقة، أما البسيخومتري فتتحدد جودته بقدرته على التنبؤ بأداء الطلاب في الجامعات.
وأضافت أن هناك محاولات لإدخال مركبات جديدة على الاختبار والهدف منها هو زيادة قدرته على التنبؤ بمستوى الطلاب بشكل أفضل.
وأوضحت أن الإضافات تتركز في قسمين هما: فهم المسموع، والمعرفة الصرفية في الكلمات، موضحة أن اللغة الإنجليزية الأكاديمية بها كلمات من أصول لاتينية ويونانية، وبالتالي تساعد التغييرات الطلاب في التعرف على معنى تلك الكلمات.
وأكدت أن فهم المسموع هو جزء مهم من قدرات الطالب وأيضًا جزء التصريف هو أمر حديث نسبيًا ولكنه مهم، مشيرة إلى أن الاختبار يخدم الجامعات في اختيار الطلاب بشكل أفضل.
وشددت على أن الانجليزية هي لغة العالم كله والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ولذلك من المهم تحضير طلابنا للتعامل مع تلك المتطلبات الأكاديمية وأن تكون المساقات في الجامعات بشكل أفضل.
أما بالنسبة للطلاب العرب، الذين تعتبر الإنجليزية بالنسبة لهم هي لغة ثالثة أو رابعة بعد اللغة المحكية العامية ثم العربية الفصحى ثم العربية وأخيرًا الإنجليزية، قالت د. إليانور إن الأمر قد يكون تحديا بالنسبة لهم.
وأكدت في الوقت نفسه على أن تعدد اللغات لا يضر بقدرات الطلاب، وأن السؤال الأهم يظل هو كيف نعلم طلابنا ونحضرهم للغة الإنجليزية.
وامتحان البسيخومتري هو امتحان قبول جامعي موحد ومعتمد في إسرائيل تم اعتماده في عام 1981.