إعلام لبناني: الجيش الإسرائيلي يدمر منازل في بلدة كفركلا

إعلام لبناني: الجيش الإسرائيلي يدمر منازل في بلدة كفركلا

أرشيفية

أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الجيش الإسرائيلي قام بنسف عدد من المنازل في بلدة كفركلا جنوبي البلاد، تأتي هذه الخطوة في إطار التصعيد المستمر من قبل القوات الإسرائيلية، مما يزيد من التوترات ويعقد الوضع الأمني في المنطقة.


وفقًا للتقارير، بدأت القوات الإسرائيلية في تنفيذ هذه العملية صباح يوم الخميس، مستخدمة آليات ثقيلة لتدمير المنازل، وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز السيطرة العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان، مما يعزل القرى والبلدات المحيطة ويعيق حركة السكان المحليين.


هدم منازل في بلدة كفركلا بواسطة الجيش الإسرائيلي


من جانبه، أدان الجيش اللبناني هذا التصرف ووصفه بأنه انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية وخرق لاتفاق وقف إطلاق النار، وأكد المتحدث باسم الجيش اللبناني أن القوات المسلحة اللبنانية تعمل على تعزيز انتشارها في المناطق المتضررة وتتابع الوضع بالتنسيق مع الحلفاء لضمان سلامة المدنيين.


وفي سياق متصل، أصدرت قيادة الأمم المتحدة بيانًا أعربت فيه عن قلقها إزاء استمرار التدمير الذي تقوم به القوات الإسرائيلية في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان.


وأكدت الأمم المتحدة أن أي أعمال تهدد وقف الأعمال العدائية الهشّ يجب أن تتوقف فورًا، مشيرة إلى أن كلا من إسرائيل ولبنان أكدا التزامهما بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.


تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة تصاعدًا في التوترات بين إسرائيل والفصائل المسلحة في غزة، بالإضافة إلى الهجمات الحوثية المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وقد شنت إسرائيل غارات جوية على اليمن ثلاث مرات خلال الأشهر الماضية، آخرها في 19 ديسمبر، استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في صنعاء والحديدة، مما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين.


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


من جهة أخرى، دعت الحكومة اللبنانية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين، وأكدت أن استمرار هذه الاعتداءات سيؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع، مما يزيد من معاناة السكان المحليين ويعرض حياتهم للخطر.


وأشارت الحكومة إلى أن الحل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار هو من خلال الحوار والتفاوض، وليس من خلال العنف والاعتداءات.


وفي ظل هذه التطورات، يبقى السؤال حول مدى تأثير هذه الانتهاكات على الوضع الأمني في المنطقة، وما إذا كانت ستؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع بين إسرائيل ولبنان، ومع استمرار التوترات، تظل الأوضاع في المنطقة غير مستقرة، مما يستدعي جهودًا دولية لتهدئة الأوضاع وضمان السلام والأمن.


طالع أيضًا:

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: إصلاح مطار صنعاء ضرورة قبل المغادرة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول