في عالم كرة القدم، حيث تتصاعد الضغوط الجماهيرية والإعلامية على اللاعبين، يبرز النرويجي إرلينج هالاند كأحد أبرز الأمثلة على كيفية التعامل مع تلك الضغوط بنجاح.
على الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهها في الآونة الأخيرة، استطاع هالاند أن يظهر قدرة استثنائية على الصمود والتركيز، ما انعكس بشكل إيجابي على أداء فريقه مانشستر سيتي.
فلسفة النجاح في مواجهة الضغوط الجماهيرية والإعلامية
ساهمت رأسية هالاند في إعادة مانشستر سيتي إلى سكة الانتصارات، حيث فاز الفريق 2-0 على ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز، ضمن الجولة التاسعة عشرة. هدفه الحاسم في هذه المباراة جاء في وقت كانت فيه حاجة الفريق ملحة لتحقيق فوز ينهي سلسلة النتائج السلبية.
وفي تصريحات بعد المباراة مع إذاعة "talkSPORT" الإنجليزية، تحدث هالاند بصراحة عن التحديات التي يواجهها، مؤكداً أن الضغط ليس جديداً عليه، فهو جزء من حياته كلاعب محترف.
كما أشار إلى أهمية الحفاظ على التوازن بين العمل والراحة، حيث قال: "من المهم أن تبقى إيجابيًا وتستمر في التركيز على الأمور الصحيحة، حتى في الأوقات الصعبة. يجب عليك أن تستمتع بالحياة خارج كرة القدم، مثل قضاء وقت مع العائلة".
وأضاف هالاند: "العيش مع هذا العمل يتطلب منك الحفاظ على ذهن هادئ، والاستمرار في التمتع بالأشياء التي تهمك، مثل العائلة والراحة النفسية، رغم الخسارة".
وشدد على أن النجاح في مواجهة الضغوط يعتمد على القدرة على الاستمرار والمضي قدماً، دون الاستسلام، مع التأكيد على أن التوازن النفسي والمحيط الداعم هما السر وراء استمرار النجاح.
وفيما يخص ثقافة العمل في مانشستر سيتي، أشار هالاند إلى أن كل مباراة صعبة، لكن الأهم هو الاستمرار في المضي قدمًا: "نحن لا يمكننا التوقف أو الاستسلام".
طالع أيضًا
