أثار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك منصة "إكس" ورئيس شركتي "تيسلا" و"سبايس إكس"، جدلاً واسعاً بعد تغييره اسمه على المنصة إلى "كيكيوس ماكسيموس".
ويبدو الاسم الجديد لماسك مزيجاً من رموز مرتبطة باليمين المتطرف، وعملة ميم الرقمية، وشخصية الجنرال الروماني مكسيموس من فيلم "غلادييتور".
ماسك يبدل صورته الشخصية بصورة رسوم متحركة
كما استبدل ماسك صورته الشخصية إلى صورة "بيبيه ذي فروغ"، وهي شخصية رسوم متحركة ارتبطت باليمين المتطرف خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، ووصنفتها رابطة مكافحة التشهير بأنها "علامة كراهية".
كعادته، لم يقدم ماسك أي تفسير لهذه الخطوة التي أثارت تساؤلات حول أهدافها.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
يرى البعض أن الاسم المستعار "كيكيوس ماكسيموس" قد يكون إشارة إلى لعبة الفيديو "باث أوف إكزايل"، حيث أشار ماسك سابقاً إلى وصول "كيكيوس ماكسيموس" إلى المستوى 80 في اللعبة.
كما يُستخدم تعبير "كيك" بين أوساط اليمين المتطرف والمتصيدين الإلكترونيين كبديل لكلمة "لول" التي تعني "الضحك بصوت عال".
ارتفاع قيمة العملة الرقمية بسبب ماسك
الخطوة لم تمر دون تأثيرات اقتصادية، إذ ارتفعت قيمة العملة الرقمية "كيكيوس ماكسيموس" بنسبة 1400% بعد تغيير الاسم، وفقاً لموقع "كوين غيكو"، مما أثار تساؤلات عما إذا كان هذا التغيير مزحة أو رسالة خفية لدعم العملات المشفرة.
من المتوقع أن يكون ماسك شخصية مؤثرة خلال ولاية دونالد ترامب المقبلة، حيث عُيّن رئيساً للجنة "الكفاءة الحكومية"، وهي هيئة تهدف إلى خفض الموازنات الفيدرالية، مما يزيد من أهمية ودلالات أفعاله المثيرة للجدل.
اقرأ أيضا