أشارت تقارير إلى أن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي قد يجد نفسه مضطراً للتخلص من عدد من لاعبيه في الانتقالات الشتوية الحالية من أجل دعم صفوفه.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها أن النادي يعاني من أزمة مالية كبيرة بسبب فاتورة صفقات مدربه السابق إيريك تين هاغ في فترات الانتقالات الأخيرة التي تخطت الـ600 مليون يورو.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الأزمة قد تسرع من احتمالية هبوط الفريق، حيث ستمنع النادي من تعزيز صفوفه، وهو أمر ضروري لتصحيح مسار الفريق.
فيما تداولت التقارير البريطانية أسماء مجموعة من اللاعبين الذين قد يغادرون مانشستر يونايتد خلال الشتاء العاصف الحالي، وذلك لتوفير الأموال اللازمة لضم لاعبين آخرين يتناسبون مع خطط الفريق ومدربه البرتغالي روبن أموريم.
وكان مانشستر يونايتد قد خسر أمام نيوكاسل يونايتد 0-2، مما دفعه للتراجع إلى المركز الـ14 في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، وأصبحت احتمالية هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى أمرًا محتملًا.
وفي المؤتمر الصحفي بعد المباراة، سئل المدرب أموريم عن تلك الاحتمالية، فأكد أن كل شيء وارد في الوقت الحالي، معترفًا بأن الفريق يمر بأحد أسوأ فتراته، وأنه يجب على الجميع أن يتكاتفوا لتدارك الموقف قبل أن تحدث أية مفاجآت غير سارة.
4 لاعبين في طريقهم للخروج من مانشستر يونايتد
كشف موقع "مانشستر نيوز" عن أسماء عدة لاعبين يخطط النادي للتخلص منهم من أجل توفير أموال لضم لاعبين جدد، في مقدمتهم المهاجم الهولندي الشاب جوشوا زيركزي.
وأشار الموقع إلى أن زيركزي لم يعد يحظى بتفضيل من قبل مانشستر يونايتد أو المدرب أموريم، على الرغم من انضمامه إلى الفريق في الانتقالات الصيفية الأخيرة مقابل 36.5 مليون جنيه إسترليني.
وفي إحدى المباريات، قام المدرب أموريم باستبداله بعد 33 دقيقة فقط، رغم عدم إصابته، مما اعتبر قرارًا تكتيكيًا من المدرب.
وأكدت التقارير أن زيركزي قد يتم إشراكه في صفقة تبادلية من أجل التعاقد مع نجم سبورتنغ لشبونة البرتغالي، المهاجم السويدي فيكتور غيوكيريس، الذي يقترب من العمل مع مدربه السابق في مانشستر يونايتد.
أما الاسم الثاني في القائمة فهو الجناح الإنجليزي الشاب ماركوس راشفورد، الذي تم استبعاده من عدة مباريات في الفترة الأخيرة، قبل أن يجلس على دكة البدلاء في مباراة نيوكاسل.
واعترف اللاعب مؤخرًا بأنه يرغب في خوض "تحد جديد"، ما يلمح إلى قرب نهاية مشواره مع مانشستر يونايتد، النادي الذي نشأ فيه.
وارتبط راشفورد بالانتقال إلى باريس سان جيرمان الفرنسي أو منافسه في الدوري الإنجليزي، أرسنال. سجل راشفورد 4 أهداف وصنع تمريرة حاسمة واحدة في 15 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
أما الاسم الثالث فهو الجناح البرازيلي أنتوني، الذي يعتبر إحدى الصفقات الفاشلة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
فقد دفع مانشستر يونايتد 86 مليون جنيه إسترليني لضم اللاعب تحت قيادة تين هاغ، الذي تم إقالته في أكتوبر/ تشرين الأول.
ووفقًا للمصادر، أظهر أنتوني تناقضًا كبيرًا في أدائه هذا الموسم، حيث كان أداؤه السيئ أكثر من الجيد، مما قد يدفع أموريم للتخلي عن اللاعب واستخدام أمواله لإعادة استثمارها في الفريق.
ووفقًا لتقرير من موقع "TeamTalk"، فقد بدأ نادي ريال بيتيس الإسباني في اتخاذ "الخطوات الأولى" للتعاقد مع أنتوني في يناير.
وأخيرًا، يأتي اسم لاعب الوسط البرازيلي المخضرم كاسيميرو، الذي يعد أحد الأسماء الأخرى التي قد يتم الاستغناء عنها بسبب أدائه الباهت وراتبه المرتفع.
كما ظهرت العديد من الشائعات التي تشير إلى أنه قد يغادر مانشستر يونايتد في المستقبل القريب، مع ارتباطه بالانتقال إلى عدة أندية في الدوري السعودي في يناير المقبل.
طالع أيضًا