أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم، عن استئناف المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس في قطر، بهدف إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وأكد كاتس في بيان صادر عن مكتبه أن الوفد الإسرائيلي غادر يوم الجمعة إلى الدوحة لإجراء محادثات، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعطى توجيهات دقيقة لاستمرار المفاوضات.
بدء مفاوضات الرهائن في قطر
أوضح البيان أن المفاوضات تركز على وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، بالإضافة إلى عودة النازحين إلى بيوتهم التي أخرجوا منها في كل مناطق القطاع.
وأشار كاتس إلى أن الجهود مستمرة لإطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك الرهينة ليري ألباغ، التي نشرت حركة حماس مقطع فيديو لها في وقت سابق، حيث ظهرت وهي تتحدث عن معاناتها وتوجه رسالة إلى الحكومة الإسرائيلي.
في سياق متصل، صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه تحدث مع والدي الرهينة ليري ألباغ، مؤكدًا أن إسرائيل تواصل العمل بلا كلل من أجل عودة جميع الرهائن.
وأضاف نتنياهو أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بإعادة الرهائن إلى منازلهم بسرعة وأمان، مشددًا على أن من يجرؤ على المساس بالمختطفين مصيره الموت.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل والحوثيين في اليمن، حيث تشير تقارير إعلامية إلى أن الهجوم الصاروخي جاء بعد تهديدات جماعة أنصار الله (الحوثيين) بالرد على الهجمات الإسرائيلية على اليمن.
وأكدت المنظمات الدولية أن الوضع الإنساني في اليمن يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، مما يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا لوقف الانتهاكات وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
أثارت هذه الأحداث ردود فعل واسعة على الصعيدين المحلي والدولي، فقد أعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء تصاعد التوترات بين إسرائيل والحوثيين، ودعت إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولي لضمان استقرار الأوضاع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكدت الأمم المتحدة على أهمية حماية المدنيين وضمان سلامتهم أثناء تأدية حياتهم اليومية، مشيرة إلى أن استهداف المدنيين يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
تعكس هذه الأحداث التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها إسرائيل والمنطقة بشكل عام، من الضروري أن يتدخل المجتمع الدولي لدعم جهود حماية المدنيين وضمان حقوقهم، والعمل على تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
طالع أيضًا:
