أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم، بأن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت مخيم العين غرب مدينة نابلس بالضفة الغربية، تأتي هذه العملية في إطار استمرار الاعتداءات اليومية على مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، مما يزيد من التوترات في المنطقة.
ذكرت المصادر المحلية أن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت منطقة التعاون في المدينة، وتمركزت في دوار نابلس الجديدة، كما اقتحمت آليات الجيش الإسرائيلي بلدة قبلان جنوبي نابلس، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان المحليين.
إصابات واعتقالات خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم العين في نابلس
وأفادت المصادر بأن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين، مما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق وجروح طفيفة.
تأتي هذه الاقتحامات في ظل تدهور الوضع الإنساني في نابلس نتيجة التصعيد العسكري، وأكدت وكالات الإغاثة أن السكان يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء، وتدمير البنية التحتية، ودعت المنظمات الدولية إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
أثارت هذه الاقتحامات ردود فعل واسعة على الصعيدين المحلي والدولي، فقد أعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء تصاعد الانتهاكات ضد الفلسطينيين، ودعت إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات وضمان حماية المدنيين.
وأكدت الأمم المتحدة على أهمية حماية المدنيين وضمان سلامتهم أثناء تأدية حياتهم اليومية، مشيرة إلى أن استهداف المدنيين يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تُعد هذه الاقتحامات جزءًا من سلسلة طويلة من الاعتداءات التي يتعرض لها الفلسطينيون في الضفة الغربية، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة، من الضروري أن يتدخل المجتمع الدولي لدعم جهود حماية المدنيين وضمان حقوقهم، والعمل على تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
طالع أيضًا:
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخًا أطلق من اليمن باتجاه وسط إسرائيل