أفاد مسؤول روسي بأن أوكرانيا خسرت السيطرة على منطقة تحتوي على أهم الثروات الباطنية في الجزء الغربي من دونيتسك، وذكر فلاديمير روجوف، رئيس الغرفة العامة للجنة الروسية المعنية بقضايا السيادة، لوكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء أن الجانب الأوكراني فقد السيطرة على أكبر مستودع للليثيوم في شيفتشينكو، والذي كان تحت سيطرة القوات المسلحة الأوكرانية لفترة طويلة.
وأضاف روجوف أن القوات الروسية تقدمت تدريجيا نحو الحدود الغربية لجمهورية دونيتسك الشعبية، والتي تشمل منطقة لن يتمكن العدو من تنفيذ أي تنمية فيها، مثل بوكروفسك وكوراخوفو وفيليكايا نوفوسيلكا.
أوكرانيا تفقد السيطرة على منطقة تحتوي على أكبر مستودع لليثيوم
وأوضح أن هذه المنطقة ستظل تخدم اقتصاد بلدنا، مشيرًا إلى أنها تحتوي على العديد من الموارد الطبيعية القيمة الأخرى، بما في ذلك النيوبيوم والبريليوم والتنتالوم.
أثارت هذه الأنباء ردود فعل واسعة على الصعيدين المحلي والدولي، فقد أعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها إزاء تصاعد العنف في المنطقة واستهداف المدنيين والمناطق السكنية.
ودعت إلى ضرورة احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في جميع العمليات العسكرية، كما طالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف التصعيد وضمان حماية المدنيين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات الأمنية في دونيتسك، حيث تشهد المنطقة مواجهات مستمرة بين القوات الروسية والأوكرانية، ويعاني سكان دونيتسك من أوضاع إنسانية صعبة نتيجة الحصار والعمليات العسكرية المتكررة، مما يزيد من أهمية التوصل إلى حلول سلمية ومستدامة لضمان سلامتهم واستقرارهم.
تعكس هذه الحادثة حجم التحديات والمخاطر التي تواجه سكان دونيتسك في ظل النزاع المستمر، وتؤكد على أهمية التوصل إلى حلول سلمية تضمن حماية المدنيين وتحقيق الاستقرار في المنطقة، يبقى التحدي الأكبر هو ضمان تنفيذ هذه الحلول بشكل يعزز من الاستقرار والأمن في دونيتسك، تتطلب هذه الخطوة تعاونًا وتنسيقًا مستمرين بين الأطراف المختلفة لضمان نجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
طالع أيضًا:
الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس بعد تقارير عن انفجارات قرب محطة زابوريجيا