ارتقى 3 فلسطينيين، منهم طفلان، إثر استهداف مُسيّرة إسرائيلية ساحة منزل في بلدة طمون جنوب مدينة طوباس شمال الضفة الغربية.
ولمزيد من التفاصيل، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، مع أيمن غريب، الناشط الميداني في التجمعات البدوية، والذي قال إن طائرة استطلاع أطلقت صاروخًا في اتجاه ساحة أحد البيوت في طمون، ومنعوا طواقم الإسعاف من الوصول.
وأضاف أن المرحلة الجديدة تشهد مزيدًا من التصعيد في الضفة الغربية، لافتًا إلى أن الادعاء دائمًا من قبل القوات الإسرائيلية أن هناك مطلوبين أمنيًا.
وتابع: "القصف الآن استهدف أطفال صغارًا، ويتم استهداف أي شيء يتحرك بأسلحة حرارية دقيقة وقاتلة، كما يتم مصادرة الحق البشري لكل الأعراف والقيم والديانات، الواقع صعب جدا، والمواجهة غير متكافئة".
واستطرد: "الفلسطينيون مستهدفون بكل الأشكال، أراضينا مستهدفة ومياهنا مستهدفة، نعيش في سجون في مناطق مغلقة، والفلسطيني صار مستهدفًا بكل الأشكال، التحرك والتنقل ممنوع، المدارس مغلقة، وكل الإجراءات العقابية موجودة منذ زمن، ولكنها ازدادت بشدة بعد أحداث السابع من أكتوبر، والحياة أصبحت في ضيق شديد".
كانت القوات الإسرائيلية دخلت بلدة طمون جنوب مدينة طوباس، صباح اليوم الأربعاء، بعدد من الدوريات رفقة جرافة عسكرية، وانتشرت في عدة أحياء من البلدة، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع.