تشهد مدينة رهط تشهد التزاما بقرار الحداد الذي دعت إليه البلدية، حدادًا على يوسف الزيادنة وابنه حمزة، وذلك في أعقاب الإعلان عن انتشال جثمانيهما من قطاع غزة، بعد مرور نحو 15 شهرا على احتجازهما في القطاع.
وللحديث حول هذا الموضوع، أجرينا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، مع رئيس بلدية رهط، طلال القريناوي، والذي أكد أن الأجواء حزينة في مدينة رهط، وفي الوسط العربي بشكل عام.
وأضاف: "يوسف وحمزة شهداء لقمة العيش، تم اختطافهم أثناء الذهاب إلى العمل، كنا ننتظر عودتهم إلى بيوتهم ضمن الصفقة المرتقبة مع بقية الأسماء المُفرج عنها، ولكن الخبر نزل علينا كالصاعقة، ماذا حدث وماذا جرى وما هي الأسباب، لا أحد يعلم، لكن المؤكد أن الكل حزين ومصدوم لأن يوسف وحمزة أبناء عائلة الزيادنة وأبناء مدينة رهط".
وأشار إلى أن الحداد يشمل كافة أحياء المدينة، ما عدا المدارس، مُشددا على أن البلد كلها في استياء وحزن، وبالأخص عائلة الزيادنة.
وتابع: "العمال الاجتماعيين والنفسيين متواجدين مع العائلة، وسوف نقوم بدورنا في مسألة ترتيبات الجنازة وكل الخدمات الأخرى، آلاف الناس أتت لتعزية عائلة الزيادنة وكان هناك حالة غضب، واتهامات للحكومة بالتقصير في مسألة تأخير الصفقة دون الاهتمام بشأن المختطفين".
ونوّه إلى أن وزير الداخلية أرسل تعازيه إلى عائلة الزيادنة، مُشيرا إلى أنهم ينتظرون انتهاء إجراءات تشريح الجثامين في المعهد الطبي لإقامة الجنازة.102:05 PM