أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى، قدورة فارس، أنه من المنتظر أن يتم الإفراج عن أكثر من 1200 أسير فلسطيني ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، من بينهم 200 من المحكوم عليهم بالسجن المؤبد.
وتحدث "فارس" لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، وقال إن هناك الكثير من التفاصيل التي يجب التوقف عندها في قضية تبادل الأسرى، لأن الصفقة لن تشمل كافة الأسرى مرة واحدة، لافتًا إلى أن شروط حياة من يبقوا داخل السجن بعد المرحلة الأولى مسألة في غاية الأهمية.
وأضاف: "نريدها أن تكون صفقة دقيقة وطنية شاملة، تحتكم إلى معايير، وتعود بالنفع على كافة أبناء الشعب، بعض المسائل تحتاج إلى تدقيق وتمعن، ونعمل على أن تتكلل تلك الجهود بالنجاح، كما نريد أن تشمل المرحلة الأولى المرضى والحالات الحرجة، وألا تتحكم إسرائيل وحدها في أن تحدد من هو من تنطبق عليه المعايير".
ونوّه إلى أن المفاوضات تجري على المعايير والأعداد، وحينما يتم الاتفاق على المعايير، سيكون هناك قائمة يتم ملؤها بالأسماء الذين تنطبق عليهم تلك المعايير، لافتًا إلى أن هناك إصرار على أنه لن يكون هناك إتمام للصفقة دون أن يكون مروان البرغوثي وأحمد سعدات مشمولين في الصفقة، حتى لو لم يتم ذلك في المرحلة الأولى.
وأشار إلى أن إسرائيل أصرت على زيادة عدد المحتجزين الإسرائيليين المُفرج عنهم في المرحلة الأولى بإضافة 9 آخرين، بينهم جنود مُصابين مقابل زيادة عدد المُفرج عنهم من الجانب الفلسطيني.
وفي ختام حديثه، أكد "فارس" أنه سيصل إلى العاصمة القطرية الدوحة للتأكد من معايير إنجاز صفقة تبادل الأسرى، مُشددًا على أنه ليس عضوًا في طاقم التفاوض.
