أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم عن استعدادها لبدء تنفيذ عملية دقيقة تتضمن إطلاق سراح الرهائن والمعتقلين في غزة، وتسهيل نقلهم إلى ديارهم.
وأكدت اللجنة أنها تعمل بجد لضمان تنفيذ العملية بأمان وفعالية، مشيرة إلى أن هذه العملية تتطلب تخطيطًا لوجستيًا وأمنيًا دقيقًا لتقليل المخاطر التي تهدد سلامة الأرواح.
وأضافت اللجنة أنها تعمل بجد لضمان تنفيذ الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف، والذي يهدف إلى إعادة لم شمل العائلات في جميع أنحاء إسرائيل والأرض الفلسطينية، وتوسيع نطاق استجابتها الإنسانية في غزة.
وأكدت اللجنة على ضرورة الالتزام بوضع الاعتبارات الإنسانية في المقام الأول، واحترام قواعد الحرب، وحماية المدنيين والمرافق الصحية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشارت اللجنة إلى أن تنفيذ هذه العملية يتطلب تعاونًا مستمرًا من جميع الأطراف المعنية، والالتزام بالقوانين الدولية الإنسانية، وضمان وصول اللجنة إلى أماكن الاحتجاز لمراقبة العمليات وتقديم الدعم اللازم.
وأكدت اللجنة على أنها ستبقى مستمرة في غزة لتقديم الدعم الإنساني والمساعدة في تنفيذ الاتفاق.
وأكدت اللجنة أن هذه العملية تعد خطوة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتعتبر بداية جديدة تتطلب جهودًا مستمرة من جميع الأطراف لضمان حماية حقوق الإنسان والتوصل إلى حل سياسي شامل يحقق الأمن للجميع.
وأشارت اللجنة إلى أن الوضع في غزة معقد ويتطلب تعاونًا دوليًا وإرادة سياسية حقيقية من جميع الأطراف المعنية، لضمان تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكدت اللجنة على أنها تعمل بجد لضمان تنفيذ العملية بأمان وفعالية، مشيرة إلى أن هذه العملية تتطلب تخطيطًا لوجستيًا وأمنيًا دقيقًا لتقليل المخاطر التي تهدد سلامة الأرواح.
طالع أيضًا:
نتنياهو: لن نتقدم بالاتفاق إذا لم تصلنا قائمة أسرانا الذين سيتم إطلاق سراحهم