أعرب ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، عن تفاؤله بأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يمكن أن يمثل "خطوة أولى" نحو تعزيز التطبيع مع إسرائيل، معربًا عن اعتقاده بأن جميع دول المنطقة قد تنخرط في هذه العملية.
كما إنه وصف الاتفاق بأنه "خطوة نحو إضفاء زخم جديد للتطبيع" في منطقة الشرق الأوسط مع إسرائيل.
وقال ويتكوف: "كنا بحاجة إلى لحظة أمل، وأعتقد أننا حققنا ذلك من خلال الاتفاق، وسنعمل على البناء عليه".
وأعرب عن اعتقاده بأن "الجميع" في منطقة الشرق الأوسط يمكن أن ينخرط في عملية التطبيع تلك.
وعندما طُلب منه تحديد دول بعينها، أشار إلى قطر، وقال إن الدوحة لعبت دورًا أساسيًا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف ويتكوف: "أعتقد أن لدينا فرصة لجعل الجميع يشاركون في مستقبل أفضل للمنطقة. المزيد من الفرص، المزيد من الأمل. أعتقد أن هذا نقطة تحول".
وفيما لم يصدر تعقيب فوري من قطر بشأن تصريحات ويتكوف، تتمسك الدوحة وفق بياناتها الرسمية بـ"حل دائم وعادل وشامل للصراع العربي الإسرائيلي" يستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وتشترط المبادرة العربية من أجل التطبيع الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي العربية المحتلة، وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وفي سياق متصل، أشار ويتكوف إلى أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصعب من التوصل إليه، مؤكدًا أنه سيتوجه إلى إسرائيل ضمن فريق التفتيش للتأكد من أن تنفيذ الاتفاق يسير على ما يرام.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأوضح أن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيتم إذا سارت الأمور على ما يرام.
وأكد ويتكوف أن فريق السياسة الخارجية الجديد للرئيس ترامب يعمل بجد على المرحلة التالية من المحادثات، لكنه أقر بأنهم يواجهون طريقًا صعبًا في المستقبل.
وأشار إلى أن التحديات تشمل تحويل وقف إطلاق النار الأولي لمدة ستة أسابيع إلى وقف أكثر ديمومة، وتأمين إطلاق سراح أكثر من 60 أسيرًا إسرائيليًا وأجنبيًا لم توافق حماس على إطلاق سراحهم بعد.
واختتم ويتكوف تصريحاته بالتأكيد على أهمية التعاون الدولي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة يمكن أن تسهم في تحقيق مستقبل أفضل للجميع.
طالع أيضًا: