أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إدانتها القوية واستنكارها الشديد للهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية على مدينة جنين في الضفة الغربية.
وطالبت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان له المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته تجاه وقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، وشددت على ضرورة تضافر الجهود لوقف تصاعد التوتر ومنع سفك الدماء، وضمان حماية المدنيين بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية.
الإمارات تدعو لتحقيق السلام في ظل الهجوم الإسرائيلي على جنين
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى بذل الجهود للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية والمنطقة.
كما أكدت على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين.
وأشارت الوزارة إلى أن دولة الإمارات ثابتة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق. وأكدت أن الإمارات ستواصل دعمها للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة.
وفي سياق متصل، أفاد محافظ جنين، كمال أبو الرُّب، أن مئات من سكان مخيم جنين بدأوا مغادرة منازلهم بعد تهديدات من قبل الجيش الإسرائيلي بتحويل حارات المخيم إلى مقبرة إذا لم يغادروه.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي قام بتجريف جميع الطرق المؤدية إلى مخيم جنين وإلى مستشفى جنين الحكومي، وسط إطلاق نار مستمر وتفجيرات وتحليق طائرات مسيرة في سماء المدينة والمخيم.
وأضاف أبو الرُّب أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 20 شخصًا من المدينة والمخيم والقرى المجاورة، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت أكثر من 10 "إرهابيين" حسب وصفه، ونفذت غارات جوية على مواقع البنية التحتية للإرهاب، وتم تفكيك العديد من المتفجرات التي زرعها الإرهابيون على الطرق.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهجوم الإسرائيلي المتواصل على محافظة جنين ومخيمها وتهجير العائلات من المخيم وجرائم العقوبات الجماعية وتدمير البنى التحتية والإعدامات الميدانية وتخريب ممتلكات المواطنين"، واعتبرت الوزارة أن ذلك "يندرج في إطار مخطط إسرائيلي رسمي يهدف لتكريس السيطرة وفرض القانون الإسرائيلي والضم التدريجي للضفة الغربية".
وأكدت الإمارات في بيانها على ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف التصعيد وضمان حماية المدنيين، مشددة على أهمية تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة من خلال الحوار والتفاوض.
طالع أيضًا: