نفذت الشرطة الإسرائيلية في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، عملية غير مسبوقة في أم الفحم، شارك فيها نحو 1500 عنصر من الشرطة، بينهم قوات خاصة و"حرس الحدود"، بالإضافة إلى مختلف الأجهزة الأمنية.
واستهدفت العملية مئات الأهداف في البلدة، وتهدف إلى "استعادة السيادة" في البلدات العربية، وفقًا لما أعلنته الشرطة.
وقال شهود عيان إن قوات الشرطة اقتحمت منزل الشيخ رائد صلاح، وقامت بتفتيشه واعتقاله.
كما قامت الشرطة بتفتيش مكتب لجان إفشاء السلام في أم الفحم، التي يرأسها الشيخ رائد صلاح، وحظرت أنشطة لجنة إفشاء السلام القطرية.
وأكد المحامي رمزي كتيلات أن السلطات الأمنية الإسرائيلية حظرت أنشطة لجنة إفشاء السلام داخل الخط الأخضر.
كما أفادت مصادر محلية أن الشرطة اعتقلت سكرتير لجنة إفشاء السلام القطرية، توفيق محمد جبارين، والناشط معن إغبارية من أم الفحم، والقيادي في لجان إفشاء السلام، الشيخ خيري إسكندر، من بيته في باقة الغريية.
وأفادت مصادر بأن العملية تهدف للتعامل مع المجرمين الذين لا يدفعون الضرائب، ومن المتوقع تنفيذها مرة واحدة في الشهر، وفي كل مرة في مدينة مختلفة في المجتمع العربي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي العملية التي تقودها الشرطة، حُددت الأهداف مسبقًا مع وكالات إنفاذ القانون الاقتصادية، مثل ضريبة الدخل، ضريبة القيمة المضافة، مؤسسة التأمين الوطني، قسم التفتيش في وزارة الصحة، وزارة البيئة وممثلي العشرات من الجهات الأخرى.
وادعت أن الهدف من العملية هو التعامل مع المجرمين الذين لا يدفعون الضرائب، وأن الشرطة عملت على التخطيط للعملية منذ أشهر بالتعاون مع مكتب رئيس الحكومة.
والشخص الذي قاد المشروع هو روي كحلون، المفوض الجديد لخدمات الدولة. وكجزء من المداهمة، من المتوقع تقديم مطالبات مالية لأولئك الذين يدينون بأموال للدولة، وتفتيش الشركات وتغريم واعتقال من يثبت انتهاكه للقانون.
طالع أيضًا:
