أفادت وسائل إعلام سورية بانسحاب جزئي لقوات الجيش الإسرائيلي من سد المنطرة بريف مدينة القنيطرة الشمالية السورية، وأكدت المصادر أن القوات الإسرائيلية انسحبت من النقاط العسكرية التي سيطرت عليها في القنيطرة وريفها بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024.
وأشارت التقارير إلى أن القوات الإسرائيلية انسحبت من مبنى المحافظة والمحكمة في القنيطرة، واتجهت نحو الثكنة العسكرية الجديدة التي أنشأها الجيش الإسرائيلي شمال بلدة الحميدية.
وسائل إعلام سورية: انسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من سد المنطرة
وأكدت المصادر أن القوات الإسرائيلية أفرجت عن عدد من المواطنين السوريين الذين كانوا في السجن، بما في ذلك "عبدو سعد الدين طه" من قرية الحرية بريف القنيطرة الشمالي.
وأوضحت المصادر أن القوات الإسرائيلية قامت بتخريب وحرق الأثاث والأوراق الرسمية والملفات التي تعود لسكان المحافظة، بالإضافة إلى تدمير السيارات والدراجات النارية.
وشملت أعمال التخريب جرف الأشجار المزروعة عند مداخل المباني، وفرم عدد من الوثائق والبطاقات الهامة التي تخص المدنيين.
وأكدت المصادر أن القوات الإسرائيلية توغلت في القنيطرة بعد سقوط نظام الأسد، وأنها سيطرت على الجانب الشرقي من جبل الشيخ والجهة الغربية لقرية المعلقة.
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية قامت بشق طرق ترابية وقطع الأشجار وتدمير الكثير من المنازل والبنى التحتية، بالإضافة إلى الاعتقالات والانتهاكات بحق المواطنين السوريين.
وأكدت المصادر أن القيادة السياسية السورية الجديدة تواصلت مع قنوات دبلوماسية معينة والأمم المتحدة ودول عربية وإقليمية، لإرغام الجيش الإسرائيلي على الخروج من المناطق التي توغل إليها مؤخراً.
وأوضحت أن القوات الإسرائيلية ستبقى هناك حتى تحصل إسرائيل على ضمانات أمنية على الحدود.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تأتي هذه التطورات في وقت حساس يشهد توترات متزايدة في المنطقة، حيث يعاني السكان في القنيطرة من أوضاع إنسانية صعبة نتيجة الحصار والعمليات العسكرية المستمرة، ويأمل المجتمع الدولي في أن تسهم الجهود المبذولة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وإنهاء حالة الصراع المستمرة منذ عقود.
طالع أيضًا:
الحكومة الإسرائيلية تسعى لتحقيق استقرار نسبي في غزة دون إعلان انتهاء الحرب
